استنتج علماء أميركيون أن الزواج السعيد يطيل عمر المرضى الذين خضعوا لجراحة القلب المفتوح. وذكرت شبكة اي بي نيوز الأميركية أن الباحثين في جامعة روشستر الأمريكية وجدوا أنه بعد 15 عاماً من إجراء الجراحة القلبية كانت أرجحية الحياة الأطول تزيد 3 مرات عند الأزواج السعداء عنها بين المطلقين أو الأرامل أو المنفصلين أو العازبين. وتختلف هذه الفائدة الزوجية بين الجنسين فالرجال الذين خضعوا لهذه الجراحة عاشوا أطول كونهم فقط متزوجين بغض النظر عن مدى سعادتهم بالعلاقة فيما تبين أن هذه الميزة عند النساء تعتمد على نوعية علاقتهم الزوجية. وظهر أن أرجحية العيش مدة أطول تزيد عند المتزوجات السعيدات اللواتي خضعن للجراحة قرابة 4 مرات عن الوحيدات لكن الزواج غير السعيد لم يساعد النساء للعيش فترة أطول بعد الجراحة. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة كاثلين كينغ إن الأمر الأكثر دراماتيكية أن الحياة الزوجية السعيدة تؤثر تأثيرا كبيرا على مدى السنوات ال15 المقبلة للجراحة معتبرة أن وجود زوج أو زوجة يجعل المريض أكثر سعياً لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين صحته.