لفت الكشافة السعوديون أنظار الآخرين من الكشافة المشاركين في الجامبوري الكشفي العالمي ال 22 في السويد وهم يؤدون تحية علمهم الوطني صباح كل يوم غير آبهين بسقوط الأمطار بكثافة وبرودة الجو ، ورد احد هؤلاء الكشافين السعوديين على سؤال صديق له من أمريكا لماذا الوقوف في البرد ؟ فأجاب بان وطنهم منحهم الدفء وبالتالي هم لايشعرون لحظات الوقوف أمام علم بلادهم بذلك البرد الذي تتحدثون عنه . فيما قال آخر إن العلم رمز للوطن وأنهم قبل ان يتقلدوا المنديل الكشفي القوا وعداً عاهدوا الله فيه ببذل كل جهدهم فيما يجب عليهم نحو الوطن والمليك . وزاد آخر إنهم يشعرون بالفخر في معسكرهم وهم الوحيدون الذين يحافظون على ذلك التقليد الكشفي صباح كل يوم تحت أية ظروف جوية فيما الآخرون يؤجلون ذلك التقليد إلى أوقات أخرى بعد أن يتحسن الجو بل ان بعضهم يمر اليوم واليومان دون ان يؤدوا تحية العلم ويزيد ان تحية العلم شئ لايمكن التفريط فيه فنحن نقف أمام رمز للوطن نستشعر حبه وأهميته كلما وقفنا أمامه لتحيته بل ان العيون تدمع أحيانا ونحن نردد اسمه واسم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله صباح كل يوم في هذا المحفل الكبير.