تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الأول بوضع دستور جديد يعزز الديمقراطية في البلاد، متجنبا الخوض في استقالة قادة القوات المسلحة التي نفى الرئيس عبدالله غل قبل ذلك أن تكون علامة على حدوث أزمة في المؤسسة العسكرية. وجاء تعهد أردوغان بشأن الدستور في خطاب مسجل للشعب التركي في حين لا تزال تتفاعل استقالة قائد أركان الجيش الجنرال إيشيق كوشانير وقادة القوات البرية والبحرية والجوية احتجاجا على ملاحقة ضباط متهمين بالتآمر على الحكومة. وكان مكتب أردوغان أصدر في وقت سابق أمس الأول السبت بيانا عبّر فيه عن تقديره لخدمات القادة المستقيلين, بيد أن خطاب رئيس الوزراء التركي الأخير خلا من أي إشارة إلى هذه القضية.وقال أردوغان في الخطاب إن الدستور الجديد الذي يسعى حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) إلى وضعه يستهدف تعزيز الديمقراطية.