شاركت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمن فعاليات معرض (كن داعيا) بمحافظة خميس مشيط من خلال جناح إعلامي يعد أكثر الأجنحة جذبًا للزوّار، لاحتوائه على ركن خصص للمخالفات العقدية وعلى رأسها السحر والشعوذة والكهانة، والتي نالت قدرا كبيرا من تفاعل الزائرات، واشتمل الركن على أعمال بعض السحرة والمشعوذين، منها مصحف طبع وتركت بعض صفحاته فارغة ليكتب بها الطلاسم، وعمل تفريق بين زوجين استخرج من البحر، وقلائد وحجب شركية صغيرة وكبيرة وأعمال سحرية تم اكتشافها من قبل أعضاء الهيئة. أوضحت ذلك المشرفة على الجناح عائشة الظفير ، مبينة ان جناح الرئاسة قدم ركنا يتعلق بإيضاح المنظور الشرعي في مكافحة الإرهاب الذي ابتلى العالم به واكتوت بناره هذه البلاد المباركة وإظهار دور الهيئة في هذا الجانب المهم الذي سببه الانحراف الفكري لدى بعض الشباب. كما عرض في الجناح نماذج من الوثائق التاريخية التي توضح جزءًا من ماضي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي واكبت مرحلة التأسيس على يد الملك عبدالعزيز، مما يؤكد رسوخ هذه الشعيرة في الدولة ، عدد كبير من اللوحات وشاشة يعرض من خلالها، وتم توزيع هدايا متميزة وكميات كبيرة من الكتب والأشرطة باسم الرئاسة العامة على الزوار. وأوضحت مشرفة الركن أن الهيئة تسعى من خلال مشاركتها إلى توعية المجتمع من خطر بعض الممارسات المخالفة للشريعة الإسلامية. ، وذلك عن طريق عرض بعض العينات المخالفة، والتي حرصت الهيئة على أن تكون واقعية وأدعى للتأثير، وعن أهداف مشاركة الهيئة في المعرض أوجزت رسالتها في: بيان أهمية شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،واهتمام الدولة بإقامة هذه الشعيرة، من خلال إنشاء جهاز خاص له نظامه وصلاحياته، ويلقى الدعم والعناية التامة من قبلها، وإبراز جهود الهيئة في القضاء على المنكرات وحماية المجتمع منها.وعكس جناح الهيئة بالمعرض حجم الجهد المبذول من قبل منسوبي الهيئات في عملهم الميداني ، أعمالها ومناشطها وإنجازاتها في خدمة الدين والعقيدة والأخلاق.وفي هذا السياق ، قالت الزائرة أسماء منصور : إن لرجال الهيئة دورًا عظيما في انخفاض مستوى الجريمة الفكرية والأخلاقية، واستقرار الأمن في مجتمعنا، فإذا قويت الهيئة قلت الجريمة وشاعت الفضيلة بمشيئة الله ، كما أجمع كثير من الزائرات على المستوى الرائع الذي ظهر به جناح الهيئة، وطالبن بتكرار مثل هذه المشاركة لما فيها من فائدة للأوساط النسائية وخاصة فيما يتعلق بجانب الأمن الفكري ومحاربة السحر والشعوذة.