أقر الجيش الأميركي بمقتل اثنين من جنوده في العراق, دون أن يقدم أي تفاصيل, واكتفى بالإشارة إلى أن ذلك كان أمس خلال عمليات بوسط البلاد.جاء ذلك بينما أكد قائد هيئة الأركان المشتركة الأميركية في تصريحات نشرت أمس الأول الخميس أن واشنطن وبغداد تجريان مفاوضات (شاقة) بشأن إبقاء قسم من القوات الأميركية التي يفترض أن يكتمل انسحابها من العراق بنهاية هذا العام.وذكر الأدميرال مايكل مولن أن المفاوضات تتركز حول حجم القوات التي ستبقى, وتقييم احتياجات قوات العراق التي ستتولى المسؤولية المرحلة المقبلة.وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت في وقت سابق هذا الأسبوع عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس باراك أوباما تعرض على بغداد إبقاء ما يصل إلى عشرة آلاف من أصل 46 ألف جندي موجودين حاليا بالعراق, وتكون مهمتهم تدريب القوات العراقية العام المقبل.ويعد تأكيد مولن بشأن إجراء المفاوضات هو الأول لمسؤول أميركي رفيع المستوى, بعد فترة من الغموض. من جهة ثانية, قالت الشرطة إن عشرة مدنيين أصيبوا في انفجار سيارة ملغومة كانت متوقفة قرب مدرسة ابتدائية في وقت متأخر الليلة الماضية جنوب الفلوجة على بعد 50 كلم إلى الغرب من بغداد. وأوضحت مصادر الشرطة أن السيارة المفخخة كانت بالقرب من مدرسة المفاخر في حي الشهداء جنوبي الفلوجة.