وصل عدد الشركات والمؤسسات المشاركة في مهرجان جدة الثاني للتمور الذي يندرج ضمن فعاليات مهرجان (جدة غير 32) إلى أكثر من 25 شركة ومؤسسة متخصصة في إنتاج وتسويق التمور في المملكة بدعم من الغرفة التجارية الصناعية بجدة وإشراف الهيئة العامة للسياحة والآثار وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة . وأوضحت مدير عام الجهة المنظمة أمل الزهراني أن المهرجان الذي تشارك فيه كبرى الشركات والمؤسسات المنتجة والمسوقة للتمور في مختلف مناطق ومحافظات المملكة يخدم زوار وسواح جدة ويتخلله إقامة عددا من الفعاليات التراثية والتظاهرات الاقتصادية والسياحية والعروض المتنوعة , مفيدة أن عدد العارضين زاد عن العام الماضي بنسبه تفوق 30% . وأشارت إلى أنه سيقام اكبر طبق تمور في العالم ضمن المهرجان الذي يحتوي على أجود أنواع التمور يقدم إلى الجمعيات الخيرية لتوزيعه للمستحقين لشهر رمضان المبارك ومحتوياته من أجود أنواع التمور كالسكري والصقعي والرتانا ويبلغ طوله نحو 12.25 متر وارتفاعه نصف المتر وسيتم فتح المشاركة فيه للحضور بحيث يستطيع أي شخص التبرع بأي كميات ويضعها في الطبق على أن تقوم اللجنة بعد انتهاء المعرض بإيصاله لمستحقيه , إضافة لورشة عمل ينفذها بيت الفنانين التشكيليين لرسم أحداث المهرجان . وبينت أن المهرجان يستضيف عدداً من أبناء دور الأيتام حيث سيقدم لهم الهدايا بمناسبة انتهاء العام الدراسي وما حققوه من نجاح فيه , إضافة إلى دعوة القناصل العربية والإسلامية بمحافظة جدة وأصحاب وصاحبات الأعمال لزيارة المهرجان . ويحتل التمر السعودي المرتبة الأولى عالمياً من حيث الطلب , إذ يبلغ إنتاج المملكة من التمور نحو مليون طن سنويا يصدر منه نحو 40% كما أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة من حيث التصدير على مستوى العالم خصوصا في أوروبا , كاشفة عن سعي الجهة المنظمة عن مشروع إلى نقل المهرجان في نسخته الثالثة إلى جنوب أفريقيا ومنه إلى عدد من الدول ودعوة عدد من العارضين من الدول الأخرى للمشاركة في المعرض للعام القادم . يذكر أن حجم إنتاج المملكة من التمور يبلغ نحو 950 ألف طن سنوياً , وتملك المملكة أكثر من 23 مليون نخلة تنتج أكثر من 350 نوعاً من التمور وتأتي منطقة القصيم بالمملكة في المرتبة الأولى من حيث الإنتاج حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد السعودي من التمور سنوياً 30 كيلوغراماً تضعه في المرتبة الأولى عالمياً في استهلاك التمور .