دحض صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة مزاعم ايقاف تنفيذ بعض المشروعات أو تعثرها بالمنطقة ، مشيراً إلى انها إشاعة مغرضة وليس لها أساس من الصحة وتخالف ما رصد في التقرير الذي أعده مواطنو المنطقة وليس من الإمارة أو الإدارات الحكومية والمرفوع لسمو النائب الثاني الذي أوضح فيه أن المشروعات الأخرى الجاري تنفيذها بالمنطقة كانت نسبة الإنجاز والتنفيذ فيها 82% و13% غير منجز ومتعثر و5% مشروعات متوقفة كاملاً. وقال أمير مكة نأمل أن تكون المشروعات المتعثرة أقل والمتوقفة صفر. جاء ذلك لدى تفقده أمس عدداً من المشروعات العاجلة الجاري تنفيذها حالياً لدرء مخاطر السيول والأمطار بمدينة جدة في جولة رافقه خلالها أمين المحافظة الدكتور هاني أبو راس وعدد من المسؤولين0 وشملت جولة سموه قنوات تصريف الأمطار والسيول بحي السامر وتصريف مياه الأمطار والسيول وحوض التجميع بمخطط أم الخيرحيث تم ازالة وإخلاء 98 مبنا سكنيا و28 أرض فضاء وحوشين في وقت قياسي سبق الجدول الزمني المعد لها بأسبوعين وتم ازالة وإخلاء 20 مستودعا و14 أرض فضاء في وقت قياسي خلال 3 أسابيع بدلا من 8 أسابيع. وجرى تصميم هذه المشروعات وبدء العمل الفعلي فيها بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن الخدمات الأخرى لضمان إعادة ونقل الخدمات بصورة سهلة وسريعة وتم نقل جزء كبير من هذه الخدمات قبل البدء في المشروعات وجاري العمل لإستكمال هذه الاعمال دون تعارضات أوتأخير للمشروع0 واستمع سموه من القائمين على المشروعات إلى شرح عن مراحل التنفيذ والمدة الزمنية المتبقية لانتهاء هذه المشروعات المقرر الانتهاء منها في شهر ذي الحجة القادم حيث يجري العمل بها طوال الأربع والعشرين ساعة يومياً بدون توقف. وحث سموه المسؤولين والمشرفين على التنفيذ بالاستمرار والحرص على هذه الوتيرة المتسارعة في تنفيذ هذه الأعمال العاجلة بكل دقة وإتقان تنفيذاً لتوجيهات واهتمام القيادة الحكيمة في هذه البلاد , وشكرهم على ما شاهده من إنجازات وجهودهم التي سبقت الزمن المقرر لها في تنفيذ بعض المراحل المبدئية والتمهيدية لهذه المشروعات وحثهم على بذل المزيد من الجهود ,متمنياً لهم التوفيق والسداد في سرعة تنفيذ هذه المشروعات0 ورفع سموه في نهاية الجولة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على اهتمامه ورعايته الأبوية الكريمة لأبنائه المواطنين والمقيمين والمتمثلة في أوامره الكريمة بسرعة دراسة وتصميم وتنفيذ هذه المشروعات العاجلة لدرء مخاطر السيول عن مدينة جدة وأمره الكريم بسرعة اعتماد وتوفير المبالغ اللازمة لتنفيذها وتنفيذ المشروعات الاخرى المتزامنة معها. وقال سموه في لقاء صحفي في نهاية الجولة التفقدية : لقد رأيت اليوم مايسر الخاطر والعمل جار حسب البرنامج المعد وهذا شيء مفرح وهناك متابعة ومراقبة مستمرة طوال الساعة لكل اعمال المشروعات واحب أن أؤكد للقيادة في هذه المملكة وللمواطنين ان هذا عمل جاد وأن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تنفذ وتعليماته تتابع بكل اهتمام وبكل مسئولية0 ونوه سموه بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الذي يتابع وباهتمام أولا بأول مراحل تنفيذ هذه المشروعات حيث يرفع لسموه الكريم تقارير أسبوعية وشهرية عن مراحل التنفيذ مشيراً سموه إلى انه يتلقى استفسارات سمو النائب الثاني وتوجيهاته حول سير العمل في هذه المشروعات. وقال سموه: أطمئن المواطنين ان هذه المشروعات العاجلة تسير سيراً حسنا ولله الحمد حتى هذا اليوم وأن الموعد النهائي هو إن شاء الله في شهر نوفمبر القادم وتكون منتهية بحول الله وقدرته وهذه أعمال غير مسبوقة في المملكة بهذه السرعة وهذه الدقة والإتقان وكذلك أحب أن أطمئن المواطنين كذلك أن الدراسات للمشروعات الدائمة وليست العاجلة فقط تسير سيراً حسنا والشركة تقدم تقاريرها للإدارة هنا وهناك متابعة لأعمال الشركة سواء في الميدان في مدينة جدة أو في مكاتب الشركة في أمريكا في الدراسات وجمع المعلومات واستخلاص الأفكار الجديدة لمعالجة مشكلة السيول في جدة. وأعرب سمو عن أمله في أن تتم الدراسة والتنفيذ لهذه المشروعات لجدة على هذا المستوى من السرعة والدقة والإتقان.