اعتبر المجلس الاولمبي الاسيوي ان دورة الالعاب الاسيوية تطورت بشكل كبير ووصلت الى مستوى فني يعادل دورة الالعاب الاولمبية وذلك بناء على الارقام التي تحققت في النسخة الاخيرة من الاسياد. وقال مدير عام المجلس الاولمبي الاسيوي، الكويتي حسين مسلم، بعد تسلمه التقرير النهائي لاسياد غوانغجو “ان دورة الالعاب الاسيوية تطورت الى حد كبير، كما ان الحركة الاولمبية في القارة الاسيوية وصلت الى مستوى فني يعادل دورة الالعاب الاولمبية”. وتابع “ان المسؤولين عن اسياد غوانغجو قدموا الكثير لتطوير الحركة الاولمبية في القارة الاسيوية، والدليل الارقام التي تحققت من حيث عدد المشاركين الذي بلغ نحو ثلاثين الفا بين رياضيين (نحو 10 الاف) واداريين وحكام، ونحو 60 الف متطوع”. واستضافت غوانغجو الصينية دورة الالعاب الاسيوية السادسة عشرة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. واضاف مسلم “وصلت القارة الاسيوية الى مستوى عال جدا من ناحية التنظيم والتكنولوجيا والنقل التلفزيوني ونظم المعلومات والتسويق والتشغيل، كما ان جميع الدول التي شاركت حقق رياضيوها ميداليات في الالعاب”، مشيرا في هذا الصدد الى “تطور جميع الدول الاسيوية والدليل النتائج التي تحققت في اولمبياد بكين عام 2008 حيث حققت دول مثل منغوليا وغيرها بعض الميداليات”. وتطرق الى مساهمة الالعاب الاسيوية في تطوير المدن المضيفة قائلا “لعبت هذه الالعاب دورا كبيرا في النواحي الاجتماعية والاقتصادية ايضا، ويمكننا ان نلحظ التطور في المدن التي استضافت الالعاب وعلى سبيل المثال سيول وبكين والدوحة، من ناحية تطوير هذه المدن وتجهيز البنية التحتية وتنشيط الاقتصاد واعطاء فرصة لرياضيي آسيا لتطوير انفسهم لتمثيل بلدانهم في الالعاب الاولمبية”. من جهته، قال جو شيانغ نائب عمدة غوانغجو التي احتضنت الالعاب “دورة الالعاب الاسيوية في غوانغجو كانت من انجح من الدورات الاسيوية وافضلها في تاريخ القارة الاسيوية خصوصا من حيث ارقام المشاركين فيها من رياضيين واداريين واعلاميين ومتطوعين، او من حيث حفلي الافتتاح والختام، فضلا عن ارباح النقل التلفزيوني التي وصلت الى 630 مليون دولار”، مضيفا “كما يتبين كيف تم تطوير الحركة الرياضية الاسيوية من خلال مشاركة 45 دولة في الالعاب”. وتقام دورة الالعاب الاسيوية المقبلة في اينشيون الكورية الجنوبية عام 2014.