وافقت الحكومة السودانية على قيام الأممالمتحدة بزيارات محدودة لمدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان التي شهدت أعمال عنف قبل الانفصال المقرر لجنوب السودان.وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة فرحان حق إن الخرطوم سمحت بزيارة المدينة، لكن الوصول دون عوائق إلى عاصمة ولاية جنوب كردفان لا يزال أمرا بعيد المنال. وقال حق -استنادا إلى معلومات من مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن محتويات مكاتب جميع وكالات المنظمة الدولية تعرضت للنهب ماعدا مكتب صندوق الأممالمتحدة للطفولة (يونيسيف) ووكالة أخرى. وأضاف أنه رغم سماح الحكومة بزيارات لمناطق في كادوقلي فإن (الوصول دون عوائق إلى السكان المتضررين ما زال غير متاح) مشيرا إلى أن وكالات المنظمة الأممية تواصل مناقشة الاحتياجات الملحة مع حكومة السودان للوصول إلى مناطق أخرى.وقال أحدث تقرير لمكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القتال استمر في الأيام الأخيرة في أجزاء من ولاية جنوب كردفان.واستشهد التقرير بأنباء لم يتسن التحقق منها عن وقوع هجمات جوية هذا الأسبوع تسببت في خسائر بين المدنيين وإصابات خطيرة في منطقة كادونا وكذلك غارات جوية على تالودي وكادجولي وأم دورين وقصف متقطع إلى الشرق من تالودي.