بمجس وشعر شعبي حجازي عقدت الجمعية السعودية للثقافة والفنون لقاء مفتوحا مع الفنانين من مختلف التوجهات الفنية وأفتتح اللقاء بكلمة من مدير فرع الجمعية بجدة المهندس عبدالله التعزي توجه فيها للفنانين موضحا أهمية التواصل مع الفنانين للوصول إلى تعاون مثمر يتم من خلاله تحريك المشهد الثقافي والفني كما أوضح للحضور أهداف الجمعية لتطوير لجانها ومشاركاتها داخل وخارج المملكة كما ألقى الإعلامي علي فقندش كلمة تحدث من خلالها عن دور الجمعية منذ إنشائها وما حققته على صعيد الحركة الفنية ومن ثم بدأ الحوار مع الفنانين والذي تمثل بخمس وعشرين مداخلة تم من خلالها طرح مقترحاتهم وآرائهم. هذا وقد كان من بين المداخلات كلمة لرئيس فرقة ابوسراج الاستاذ عمر العطاس الذي ناشد الجمعية خلالها بالوقوف معنويا مع رموز الفن في جدة والمملكة واكد على اهمية وجود تواصل وبصورة قوية لما لهذا من وقع في نفسية الفنانين وتحسين حالتهم الصحية ووضعهم في ذاكرة المجتمع بصورة لائقة. وذكر اسماء كبيرة خدمت الفن بشكل مذهل مثل الاساتذة: طارق عبدالحكيم ومحمد شفيق ومحمد رجب ومحمد امان ومحمد حمزة وفؤاد بخش وغازي علي، وسراج عمر واخرون. كما اقترحت الاستاذة منى سنبل معرضاً للخزف وقد تطرق المسرحي القدير عبدالله الصائغ الى وجوب وجود مسرح خاص بالجمعية في جدة وتطوير التعاون مع الاذاعة والتلفزيون وتداخلت الممثلة التلفزيونية الفنانة فوزان الحسن الى التامين الطبي للفنانين وتجنب الشللية، اما المسرحي الاستاذ ياسر مدخلي فقد تقدم بحزمة من الاقتراحات المهمة والتي من الممكن ان تنظم عمل الجمعية بصورة احترافية اكثر مما هي عليه الآن. اضافة الى ايجاد الية لاختيار اللوحات التي تمثل المملكة في المعارض الخارجية كما نوه الفنان التشكيلي وهيب زقزوق. اما رئيس فرقة النخبة الشعبية فقد التفت الى ضرورة ايجاد الية للتعاون بين الفرق والجمعية بما يخدم التراث، واكتشاف المتميز من الفرق. هذا بالاضافة الى مدخلات عادل الجراح والدكتورة سحر رجب ومنال باحنشل وعبدالخالق الغامدي وطلال المالكي ومحمد البرعي ود. يوسف العارف والتي تم تسجيلها لدراستها ووضعها موضع التنفيذ. هذا واختتم اللقاء بمجس أداه عبدالعزيز بخاري رئيس فرقة الجسيس تلاه الشاعر فؤاد ينبعاوي والذي أنشد شعرا حجازيا لاقى استحسان الجميع لما فيه من روح الحارة العذبة.