تزامناً مع الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين أقام النادي الأدبي بمنطقة الجوف ممثلاً باللجنة النسائية احتفالاً بهذه المناسبة تضمن ندوة وطنية شارك فيها عدد من التربويات والأكاديميات ومرسماً للأطفال للتعبير عن مشاعرهم بهذه المناسبة ، وافتتحت الندوة بقصيدتين من كلمات الشاعرة ملاك الخالدي حيثُ ألقت الطفلة سارة العزارة أبياتاً احتفاءً بذكرى مبايعة الوالد القائد جاء فيها: يا هذه الأرض قومي وافرحي جذلا وبعثري الضوء في أرجائنا حُللا هذا المليك الذي من ذكره امتلأتْ هذي الربا بالعلا والسعد قد هطلا في بيعة الحق جاء الحرفُ مغتبطاً وجئتُ أنثر أبياتي هنا أملا مليكنا كل قلب يفتديك مضى حبا ومن فيضك الميمون قد نهلا وألقت الدكتورة جميلة جميلة بنت كساب الشايع مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة الجوف كلمة بهذه المناسبة تحدثت فيها عن هذه الذكرى الغالية على قلب كل مواطن، وأشارت إلى التغيرات النوعية في عهده الميمون وأن هذه التغيرات ترجمة لما جاء في خطابه التاريخي الذي ألقاه لدى توليه مقاليد الحكم قبل ست سنوات أيده الله ، وختمت بقولها : (فأصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبات إدارة التربية والتعليم بمنطقة الجوف نبايع سيدي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكا لسعوديتنا المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونهنئ القيادة الحكيمة بمحبة الشعب وتأييده ونهنئ الشعب بقيادة جعلت جل اهتمامها مصلحة الشعب وأولويات تقدمه ونشر العدل والسلام والأمن والأمان) ثم تحدثت الدكتورة نجلاء المطيري وكيلة شئون الطالبات بجامعة الجوف عن مفهوم البيعة كمفهوم إسلامي عملت به الدولة السعودية كدولة قائمة على الكتاب والسنة وتعتز بالمنهج الإسلامي القويم ، وأشارت لدور مفهوم البيعة في تحقيق العدالة والأمن والأمان والازدهار لكافة المواطنين. ثم تحدثت الأستاذة عزة البرجي مساعدة إدارة الإعلام التربوي بتعليم الجوف عن تطور التعليم والقفزات الهائلة التي حدثت في عهد خادم الحرمين الشريفين وأشارت لبعض المشاريع العملاقة والهامة كمشروع تطوير التعليم وجامعة الأميرة نورة وبرنامج (السعودية إكسفورد) للقيادات التربوية حيث ضم هذا المشروع الدولي 40 قائدة وقائداً تربوياً، وأضافت : ومن دواعي فخرنا أن الدكتورة جميلة الشايع إحدى هذه القيادات الأربعين المشاركة في هذا البرنامج العالمي. ثم تحدثت الدكتورة سلطانة الرويلي الأستاذ المساعد بجامعة الجوف عن جامعة الأميرة نورة كمعلم حضاري فذ وأكبر جامعة في العالم حيث بلغت تكلفة إنشائها أكثر من 20 مليار ريال ، وأشارت إلى أن الجامعة الآن تعد مركزاً بحثياً وأكاديمياً متفرداً على مستوى العالم. وفي مداخلة للدكتورة هالة خلف أشادت بجامعة الأميرة نورة وأعربت عن اعتزازها بهذه الدرة التي تعد فخراً لكل العرب. وفي مداخلة أخرى للدكتورة سلطانة البديوي وكيلة عمادة القبول والتسجيل بجامعة الجوف قالت: أن الملك عبدالله هو الوالد الذي يجتمع المواطنون حوله حباً واحتراماً له ، وأن الشعب متكاتف مع قيادته الحكيمة التي صنعت له إنجازات يفخر بها، وأضافت : المرأة في عهده الميمون وصلت لأعلى الدرجات العلمية والوظيفية وساهمت بشكل فاعل في بناء مجتمعها في إطار قيمها بل أنها ساهمت في بناء وإثراء العالم الخارجي من خلال أبحاثها واختراعاتها ومشاركتها في المحافل العلمية المختلفة. بعد ذلك ألقت الدكتورة نجلاء قصيدة جددت فيها البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين باسمها وباسم جميع الحاضرات. وختمت رئيسة اللجنة النسائية ملاك الخالدي الأمسية بالتأكيد على أهمية الاحتفاء بهذا الحدث الغالي على قلوب الجميع وشكرت المُشاركات في الندوة، ومن ثم قامت الدكتورة جميلة الشايع بتسليم الأستاذات المحاضرات دروعاً تذكارية وكرّمت المتعاونات مع أنشطة النادي الأدبي وهن : الأستاذة منيرة الدرعان مشرفة المركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأستاذة عواطف الطارف ، والأستاذة فاطمة الضويحي ، والأستاذة مرام المحيسن. ومن ثم توجه الجميع للإطلاع على رسومات الأطفال حيث اختارت الدكتورة جميلة المراكز الفائزة وتم تسليمهم هدايا , وقد تجولت الحاضرات على صالات النادي حيث اطلعن على إصدارات النادي. من ناحية أخرى احتفلت اللجنة النسائية بالنادي الأدبي بمنطقة الجوف أول أمس بالدكتورة جميلة بنت كساب الشايع بمناسبة تعيينها في منصب مساعدة مدير عام التعليم بمنطقة الجوف. وقد حضر الاحتفال كل من الدكتورة سلطانة البديوي وكيلة عمادة القبول والتسجيل بجامعة الجوف والدكتورة نجلاء المطيري وكيلة شئون الطالبات بجامعة الجوف والأستاذة منيرة الدرعان مشرفة المركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والأستاذة عواطف الطارف ، والأستاذة فاطمة الضويحي ، والأستاذة مرام المحيسن. ومن ثم ألقت الطفلة وسن العزارة أبيات ترحيب وتهنئة للدكتورة جميلة بنت كساب الشايع من شعر الاستاذة ملاك اللحيد بمناسبة تكليفها كمساعدة للشئون التعليمية جاء فيها: يا شمعة العلم قومي واملأ البشرا فيضا من الضوء هيا واهطلي مطرا يا شمعة الجوف إن الجوف مفتخرٌ والسعدُ للأرض والأرواح قد غمرا دكتورتي فرحتي لا تنتهي أبدا فكيف أفصحُ والتعبير قد كُسرا دكتورتي يا سماء الفخر يا فرحا مضى بقلبي شعورا يُنطق الحجرا و قد اطلعت الحاضرات على إصدارات وكتب النادي ثم سلّمت الأستاذة ملاك الدكتورة جميلة درعاً تذكارياً باسم مجلس إدارة النادي وشكرتها على حضورها وتشريفها وشكرت جميع الحاضرات ودعت إلى مزيد من التواصل بين نخب وأفراد المجتمع والنادي الأدبي الثقافي.