هذا المنزل الجميل المزركش بكل أنواع الحلي الاثرية القديمة والتي تدل على عبق التاريخ الجميل لأزهار الحضارة في هذا البلد المعمور منذ الأزل البعيد، اتضح فيما بعد ان المساحة التي يقع عليها تكفي سكان حي بأكمله، والأجمل انه يبدو عليه ان قد بني قبل مفهوم الاسفلت في الشوارع، أي في زمن التنقل على الدواب، وما يميزه ايضا في الواجهة ان السور كله مطلي باللون الأبيض الذي كان يزهو به طيلة ذاك الزمان العامر، انتهاء بالنوافذ والأبواب والرواشين الفاخرة، ناهيك عن التصاميم الهندسية والزخرفية الاسلامية، ويتسم هذا المكان بالقوة والعنفوان، ويظهر على هيئته انه كان من يملكه ذو سلطة كبيرة. هذا ويوجد في مكةالمكرمة الكثير والكثير من هذه النماذج الخلابة والتي سوف يكشف عنها مستقبل الأيام.