دخلت قوات سورية إلى ضاحية المعضمية في ريف دمشق، فجر امس حيث قامت بعمليات تمشيط ودهم واعتقال، بحسب شهود عيان. كما أفاد شهود في وقت سابق بأن القوات السورية مدعومة بالدبابات دخلت بلدة طفس بجنوب البلاد قرب درعا في منطقة سهول حوران. وقال الشهود إن ثماني دبابات على الأقل دخلت البلدة صباحاً، وقال سكان إنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية وإن الجيش والقوات الأمنية اقتحمت المنازل سعياً للقبض على الشبان. وفي المقابل، أعلنت السلطات السورية أن 10 مدنيين قتلوا في كمين نصبه مسلحون لحافلة قرب مدينة حمص. كما أكدت السلطات السورية تصميمَها على وضع حد لما وصفته باعمال التخريب، ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري قوله: إن عمليات الجيش مستمرة في بانياس وحمص ودرعا. كما اتهم القضاءُ السوري المعارضَ البارز رياض سيف بمخالفة قرار منع التظاهر، بحسب محاميه. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه منظمات حقوقية عن استمرار استعمال القوة والعنف لتفريق تجمعات سلمية لمواطنين في عدد من المحافظات والمدن السورية، ما أدى إلى وقوع ضحايا رغم الإعلان عن إلغاء حالة الطوارئ وقانون حق التجمع السلمي. وذكرت وكالة وكالة “سيريا نيوز” أن عشرات القتلى والجرحى سقطوا في مواجهات شهدتها أكثر من مدينة سورية أمس الاول.