كتب اليَّ احد اولياء أمور احدى خريجات الكليات المتوسطة رسالة يشرح فيها ظروف ابنته احدى خريجات هذه الكليات ممن لم يشملهن التوظيف حتى الآن. ويطلب مساواتها بمن تم توظيفهن عام 27/28 او مساواتها بخريجات معاهد المعلمات اللاتي صدر الأمر السامي الكريم باستحداث وظائف ادارية بالمرتبة الرابعة وتعيينهن عليها حلا لمشكلتهن. | ويذكر ان عدد خريجات الكليات المتوسطة ممن هن على قوائم الانتظار قد يصل الى 9 آلاف خريجة في انتظار التوظيف. | واذكر أنني من اوائل الذين طالبوا بتوظيف خريجات معاهد المعلمات والكليات المتوسطة اللاتي مازالن على لوائح الانتظار ومعظمهن من بنات القرى والهجر والمحافظات النائية ومن الحلول الناجعة التي اقترحتها : تعيينهن في الأعمال الادارية التي تفتقر اليها معظم المدارس وخاصة النائية منها طالما قد حجبت عنهن وظائف التدريس نظرا لكثرة خريجات الجامعات. | وأخيراً صدر قرار مجلس الوزراء الموقر بتوجيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله باستحداث (12600) وظيفة ادارية بالمرتبة الرابعة في وزارة التربية والتعليم لخريجات معاهد المعلمات الثانوية اللاتي لم يتم تعيينهن حلا لمشكلتهن.. وقبل أيام تم تعيين مجموعة منهن على جزء من الوظائف المحدثة لهن بالمرتبة الرابعة. | وحيث ان مشكلة خريجات الكليات المتوسطة لا تقل أهمية عن مشكلة زميلاتهن خريجات معاهد المعلمات.. والدولة ايدها الله ممثلة في راعي مسيرتها نحو الخير والنور خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهدا في حل مشكلتهن اسوة بزميلاتهن خريجات معاهد المعلمات.. وذلك بايجاد الوظائف التعليمية لهن كمدرسات في المرحلة الابتدائية اللاتي أهلن للعمل فيها اسوة بزميلاتهن ممن عينَّ سابقاً.. أو احداث وظائف ادارية تناسب مؤهلاتهن وتعيينهن عليها اسوة بخريجات معاهد المعلمات حلا لمشكلتهن التي طالت كثيراً. | فهل نطمع في حل قريب ينهي مشكلة هؤلاء الخريجات تتبناه (وزارتا) التربية والتعليم والخدمة المدنية اسوة بزميلاتهن خريجات معاهد المعلمات؟ ذلك ما نرجوه ونؤمله وننتظره وان غداً لناظره قريب. خاتمة خير ما قيل في كبح جماح الحسود.. وافساد مطامعه وسوء نواياه التي تنطوي على تمني زوال نعمة الغير، فيما وهبهم الله من رزق وذرية وتوفيق وصحة واستقرار وحسن حال.. واخلاق تجملهم في الحياة وتؤلف بينهم وبين الناس تواضعا ومعاملة قول القائل: اصبر على حسد الحسود فإن صبرك قاتله كالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله