لجأ أصحاب المحلات (الخضار) الى رفع الأسعار بشكل جنوني حيث البعض أوصل الأسعار حد المبالغة ليس هناك سعر ثابت ، كل يوم لهم تسعيرة، المستهلكون استغربوا من عدم المتابعة الرقابية عليهم من الجهات ذات العلاقة، حيث وصل سعر البطيخ (الحبحب) في بعض المحلات إلى 25 ريالاً وفي العربات الجائلة إلى 10 ريالات وبالتالي في هذه الحالة تنشط حركة الجائلين ويزيد الإقبال عليهم هروباً من نار الغلاء ، كما يحدث للطماطم في المحل يصل الكرتون (الصغير) إلى 20 ريالاً وفي الشارع العام إلى 10 ريالات اذن ليت الجهة الرقابية على هذه المحلات تقوم بحملات سرية لضبط المتلاعبين بالأسعار الذين استغلوا موجة الغلاء وجعلوها ذريعة لرفع الأسعار بشكل غير منطقي.