ثمن منسوبو مؤسسة مكة للطباعة والإعلام وأسرة تحرير (الندوة)الدعم الأبوي الكبير الذي تلقته من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقيمة 10 ملايين ريال. وما تلاه من دعم مادي آخر ومعنوي، واكدوا ان الامر الكريم الذي اصدره الملك لتتغلب (الندوة) على ظروفها يؤكد حرصه حفظه الله على دعم المؤسسة الصحفية والاعلامية حتى تتمكن من القيام بدورها واداء رسالتها في اجواء آمنة مطمئنة وبعيداً عن أية عراقيل او عقبات، وهذا الاهتمام منه حفظه الله هو اهتمام بكافة القطاعات والنشاطات لتفعل دورها في الحياة العامة بما يعود بالخير والنفع على الوطن والمواطن، وأن هذا الدعم من الملك سينتقل بالصحيفة من مرحلة عانت فيها الكثير والكثير واقعدتها عن المنافسة مع زميلاتها في الساحة الاعلامية الى مرحلة مشرقة ومستقبل واعد بفضل هذه المساهمة التي من شأنها ان تمكن (الندوة) من النهوض مجدداً والعودة الى ما كانت عليه من القوة والمنافسة. ولهج الجميع بالشكر والدعاء لخادم الحرمين الشريفين فقد اصبحت الآن أمام تحد حقيقي لاثبات وجودها على الساحة العلمية وهذا ما ستكشفه الايام القادمة ان شاء الله مع العزم والارادة المتوفرة لدى كل أعضائها ومنسوبي الصحيفة للنهوض بها الى ارقى المستويات.