قال الكاتب الاستاذ عبدالرحمن عمر خياط في أوقات مباركة وجه خادم الحرمين الشريفين معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه بأن تكون الجريدة المكية (الندوة) الغالية على الجميع (وخاصة المكيين) في مصاف زميلاتها الصحف الكبيرة لأنها تصدر من أقدس واطهر البقاع في المعمورة اذ هي مهبط الوحي والرسالة السماوية وكخطوة مبدئية تم توقيع عقد تطوير الصحيفة بحضور رئيس مجلس الادارة معالي الدكتور محمد عبده يماني (رحمه الله) وهذا الأمر الملكي ليس بغريب ولا بجديد من حبيب الملايين خادم الحرمين الشريفين الذي بمجرد أن سمع عن معاناة (الندوة) مادياً الا وسارع بدعمها بما أنقذها في حين استلام الدعم السخي اذ سددت جزءاً كبيراً من الديون والمستحقات فله الفضل بعد الله، ايضاً له الشكر الجم بمواصلة توصياته مجدداً بتطوير جريدة (الندوة) لتواكب رصيفاتها من الصحف وانني شاهدت وبعيني معالي السفير السعودي بالمغرب الاستاذ عبدالعزيز خوجه بعد ان صلينا الظهر وجاء الفراش (بحمل بعير) من الجرائد ووضعها على جانب ماصته اذا بمعاليه يدخل يده ليخرج جريدة (الندوة) فسألته عن سر الاختيار، فرد عليَّ (انني اشم فيها رائحة مكة والحرم والصفا والحجون) واخذت انا جريدة عكاظ (لا لأن اخي الاستاذ عبدالله كان رئيس تحريرها) وهو اليوم احد أعمدتها وعضو بمجلس ادارتها ولكن لأنني تعودت عندما أكون بالمغرب أن أوصي كشك الجرائد ببعث (الشرق وعكاظ والعلم) صباحاً الى سكني وانني من بين المتعلقين بجريدة (الندوة) وبنادي الوحدة فانني أتابع (وعلى قدر حالي) طاقم العاملين فيها (وكأنني مكلف بذلك) واغبط الاخوة العاملين بها بقيادة رئيس التحرير المكلف على الجهود والتضحيات التي يبذلونها لاستمرار اصدار الجريدة رغم نقص المحررين وقلة الموارد، اما سعادة رئيس التحرير المكلف الاستاذ احمد بن صالح بايوسف فانني أشبّهه بالشمعة التي تحترق لتضيء للآخرين وانني أشهد الله على ذلك، وأجدها فرصة للاعراب عن أطيب التهاني وأحلى الاماني لاسرة التحرير المتعاونين لتسيير الجريدة بجهودهم الموفقة والشكر الكبير لاهتمام خادم الحرمين الشريفين موصولاً لمعالي الوزير الحبيب.