ان مايحظى به المهرجان الوطني للتراث والثقافة من دعم واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يعكس الصورة المشرفة للمملكة العربية السعودية ومكانتها الحضارية في العالم. وإن ما يتضمنه المهرجان من فعاليات تراثية وثقافية متنوعة تجسد عراقة وأصالة الموروث الشعبي السعودي . كما ان الجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ، كان لها أكبر الأثر في النجاح الكبير الذي حققه هذا المهرجان من سمعة طيبة اكتسبها على مدى سنوات عدة. والمملكة بتنظيمها للمهرجان التراثي الثقافي السنوي تحيي تراثا عربياً وإسلاميا أصيلاً ترسخت جذوره في وجدان الشعب السعودي على مر التاريخ ، وهي في الوقت نفسه تعمق القيم الأصيلة والموروث الشعبي الزاخر بالعراقة , اضافة الى أن الإقبال الكبير الذي يحظى به المهرجان يدل على ثراء المهرجان ببرامجه وفعالياته الثقافية والتراثية والفنية والعادات والتقاليد الأصيلة. وبالطبع أن المهرجانات التي تعنى بالتراث والثقافة محل اهتمام ودعم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تحرص على إقامتها وتطويرها عاماً بعد عام باعتبارها مرآة تعكس أصالة تراث شعوب دول المجلس ، وتوضح جهودها المستمرة للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي لشعوب ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.