أكد مساعد مدير الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور حسين غنام أن الأبراج الطبية التي يتم العمل بها حاليا في كل من مستشفى الملك فيصل ومستشفى الملك عبدالعزيز بمكةالمكرمة سيتم الانتهاء منها نهاية العام الحالي. وقال الدكتور غنام عقب رعايته للاحتفالية التي أقامها مستشفى حراء العام بالعاصمة المقدسة صباح يوم أمس بمناسبة يوم التمريض الخليجي لعام 2011م أن الشؤون الصحية بصدد البحث عن موقع لإنشاء مستشفى للصحة النفسية يقع في طريق مكة–جدة السريع ليكون بديلا للمستشفى الحالي الواقع في حي العمرة مشيرا إلى أن الدعم الكبير الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين لإنشاء مدن طبية في المملكة والبالغ(16)ملياراً سوف يسهم في إنشاء المدينة الطبية بمكةالمكرمة ومستشفى الشرائع سيتم انشاؤه العام القادم، وبتوجيهات الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة جار التنسيق مع امانة العاصمة المقدسة لمنحنا مساحة 250 ألف متر مربع من أجل ذلك. وأضاف قائلا إن الحالة الصحية للمعتمرين في مكة مطمئنة ولله الحمد ولم يتم رصد أية أمراض وبائية أو محجرية منذ بدء موسم العمرة مشيرا إلى أن كافة القطاعات الصحية بمكة على أتم الجاهزية لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية لهؤلاء المعتمرين في ظل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. وكان الحفل قد بدأ بالقرآن الكريم ثم ألقت مديرة إدارة التمريض بمنطقة مكة دلال عبدالجبار كلمة قالت فيها إم إتقان العمل والإخلاص فيه قبل محاسبة الآخرين هو الشعار الذي يجب العمل به في مهنة التمريض مشيرة إلى أن فروع التمريض التخصصية هي إحدى الأدوات التي تساعد في تطوير وجودة العمل داخل المستشفيات. ثم ألقى الدكتور حسين غنام كلمة قال فيها إن التمريض هو عنصر أساسي ومهم في أي منشأة طبية سواء مستشفيات أو مراكز رعاية أولية مشيرا إلى أن جميع المرضى يعدون أخوة لكافة العاملين في المستشفى. وفي نهاية الحفل قام الدكتور حسين غنام ومديرة إدارة التمريض بتقديم شهادات الشكر والهدايا التذكارية ل(200) ممرض وممرضة من المتميزين في كافة أفرع القطاعات الصحية بمكةالمكرمة. وقد عبرت سلمي الذروي – تمريض نساء وولادة – عن فرحتها بتكريمها كإحدى الممرضات المتميزات وأفادت قائلةً :نجحتُ بدعم من الإدارة وزميلاتي الممرضات عملنا بروح الفريق الواحد ، وعملي كقابلة زاد من إخلاصي لعملي .