تحتفل دار فيصل للتوحد التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالتعاون مع جمعية أسر التوحد الخيرية , اليوم السبت باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من شهر إبريل من كل عام , وذلك بإضاءة اللون الأزرق (لون التوحد) على المعالم والمباني الرئيسية في الرياض. وقد استجابت لهذه المبادره مؤسسة الملك فيصل الخيريه من خلال برج الفيصليه ومؤسسة العنود الخيريه من خلال برج العنود ومؤسسة الوليد بن طلال الخيريه من خلال برج المملكه. وبذلك ستشارك المملكة بقية عواصم ودول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتوحد من خلال هذه الطريقة المعتمدة عالمياً، التي تعبّر عن ضرورة تعريف الناس والمجتمع بهذه الفئة التي تندرج تحت ذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة الاهتمام بها وتقديم العون والدعم اللازم لها، خاصة وأن التقديرات العلمية تشير إلى وصول أعداد المصابين بها داخل المملكة العربية السعودية ما بين 120 - 150 ألف مصاب. يذكر أن العلاج الوحيد الذي أثبت بالدراسات هو التدخل المبكر قبل سن الثالثة من العمر عن طريق برنامج مقنن وخاص بالاطفال الذين يعانون من طيف التوحد ولذلك تكمن أهمية التشخيص المبكر والدقيق.