دقت الأممالمتحدة أمس ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع الإنساني في اليمن بسبب الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، بين الرئيس علي عبدالله صالح والمعارضة التي تطالب برحيله. وأكدت نائبة الأمين العام للشؤون الإنسانية أن نحو ثلث اليمنيين يجدون صعوبات جمة في الوصول إلى الماء والغذاء، موضحة أن منظمات الدعم الإنساني لا تستطيع الوصول إليهم بسبب تداعيات الأزمة السياسية. وأضافت فاليري أموس أن التقديرات الأولية تشير إلى أن اليمن بحاجة ماسة خلال السنة الجارية ل224 مليون دولار لتوفير ماء الشرب والغذاء للمتضررين، إلى جانب ضمان رعاية صحية عاجلة للنساء والأطفال خاصة. ووفق المسؤولة الأممية فإن اضطراب الأوضاع الأمنية يقف حجر عثرة أمام رغبة منظمات إنسانية في تقديم دعم إنساني لصالح السكان، مضيفة أن عدد النازحين داخل البلاد بات يتزايد كل يوم.