تساءل الباحث السعودي المتخصص بقضايا التطرف والإرهاب، د. منصور الشمري، عن أسباب انتعاش تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. وأبرز الشمري، المشرف على حساب "شؤون التطرف والإرهاب" عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أنّه "أحيانًا نستغرق اللحظة في نقاش الحضور التنظيمي المتطرف في أجزاء كثيرة من البلاد العربية، لكننا نغفل عن قراءة مستقبل هذه التنظيمات على مستقبلنا". وأكّد أنّه "لا شك أمامنا تحديات تتعلّق بالحرب على التطرف في العالم الإسلامي"، معتبرًا أنَّ "من سيعلّق جرس المعركة أولًا وبطريقةٍ (مبتكرة) سيسجّل له التاريخ التميّز". وأضاف "إننا نتحدث عن عشرات الآلاف من المقاتلين والمناصرين للتنظيمات المتطرّفة في دول الصراع، ونتحدث عن أرقام مجهولة للمتعاطفين. الأزمة تفرض وجودها". واعتبر أنَّ "معالجة التطرف، بمفردات تحريم الإرهاب، لم تعد ذات جدوى، بسبب الانفجار المعلوماتي والتعدّدي، لهذا فوجود المعالجة (التفاعلية) (التشاركية) ضرورة". وشدّد على أنَّ "ما يجب أن يُدرك اليوم هو أن القضاء على أي تنظيم إرهابي لا يعني بالضرورة القضاء على التطرف القائم في العقول".