على مدى عقود من الزمن طالت شجرة الغضا يد الاحتطاب الجائر والقطع .. قبل أن تبدأ محافظة عنيزة بإجراءات صارمة لحمايتها إذ نجحت المحاولات الكثيرة في الاستزراع لتتكون أكبر محمية لشجرة الغضا في العالم كما حققت الجهود الشعبية في حشد مزيد من الأضواء تجاه الغضا في احتفالية سنوية يقيمها أهالي عنيزة حيث يخرج الجميع وسط نفود الغضا لزراعة العديد من الأشجار. وتشير الإحصائيات إلى أن نبتة الغضا في النفود أصبحت تتواجد وبكثرة بعد أن قاربت على الانقراض. ويحرم أهالي عنيزة استخدام الغضا في التدفئة وتستخدم أنواع أخرى من الحطب والفحم. ومن ابرز أهداف مهرجان الغضا الذى تقام فعالياته هذه الأيام الاحتفال بشجرة الغضا إذ تتحول قرية الغضا بين شهري يناير وفبراير من كل عام لخلية نحل ويعمل جميع من في القرية لرفع مستوى الوعي البيئي نحو شجرة الغضا. وقد خصص مهرجان الغضا مساحة تتجاوز 5000 متر مربع لاستزراع شجرة الغضا داخل قرية الغضا – مقر الفعاليات – ووضع الاستزراع كفعالية يومية يشارك بها جميع الزوار وتتوافر العشرات من شتل شجرة الغضا التى وفرتها مديرية الزراعة بعنيزة. وقد تمت زراعة قرابة 300 شجرة غضا حتى الآن وكان أول المشاركين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم إبان رعايته ليوم الغضا فى النسخة السابقة للمهرجان.