أصيب عددٌ كبير من خريجي تخصصات البكالوريوس بخيبة أمل كبيرة إثر حجب وزارة التعليم العالي لأسمائهم في المرحلة الأخيرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته التاسعة الحالية. وقال أحمد الجهني إنه -وعدد من زملائه- وبعد أن خططوا طويلاً لإكمال مرحلة الماجستير فوجئوا باستحداث شرط امتداد التخصص للقبول في الابتعاث عكس ما هو معمول به في المراحل الثمانية التي سبقتها. وأكد أنهم اجتازوا مرحلة تدقيق الوثائق والمعلومات حيث يعتبر من اجتازها مرشحاً نهائياً للابتعاث، ولا عليه سوى حضور الملتقيات النهائية التي تهيئهم للابتعاث، إلا أنهم -وبعد اجتيازهم لمرحلة التدقيق- لم تعلن أسماؤهم من ضمن قائمة المدعويين لحضور ملتقيات تهيئة طلاب المرحة التاسعة. وأضاف أنه -وعند استفسارهم- تبين لهم أن السبب الرئيسي هو عدم تطابق تخصص البكالوريوس مع رغبتهم الدراسة في مرحلة الماجستير والتي انحصرت في تخصصات العلوم الأساسية والعلوم الإدارية والنقل البحري وتقنية النانو والقانون. وأوضح الجهني أنهم لا يطالبون سوى بمساواتهم بزملائهم الذين سبقوهم للابتعاث في المراحل الثمانية السابقة والذين كانوا لا يشترط عليهم امتداد التخصص للقبول في البعثة. وأشار إلى أن وفداً منهم زار وزيرَ التعليم العالي -الدكتور خالد العنقري- وشرحوا له مدى تأثير هذا الشرط على مشوارهم التعليمي إلا أنه حتى هذه اللحظة لم يأتهم أي رد بخصوص حل مشكلتهم، حيث لم يتم دعوتهم لملتقيات تهيئة الطلاب والطالبات للابتعاث والتي يعتبر حضورها أحد شروط الابتعاث.