نظمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع وزارة التعليم زيارات طلابية ل 12 داراً لرعاية المسنين في مختلف مناطق المملكة، احتفاءً باليوم العالمي للمسنين الذي صادف السبت الماضي الأول من أكتوبر 2016، بينما لا تزال الأنشطة مستمرة حتى الآن. وتهدف تلك الزيارات إلى غرس القيم المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية في نفوس الناشئة تجاه المسنين ، وإبراز جهودهم في تنمية المجتمعات وقدرتهم على مواصلة الجهود، بالإضافة إلى تعريف المسنين بالخدمات التي تقدمها الجهات المعنية لهم، والجهود المحلية والدولية المتعلقة بهم، وحث المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد على توفير بيئة جيدة لصحة المسنين ورعايتهم. كما قدمت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عدة أنشطة وفعاليات متنوعة في المرافق العامة والحكومية بالتعاون مع وزارات: الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الصحة، التعليم، الثقافة والإعلام، الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة العامة للرياضة قدمت خلالها عدداً من النشرات التثقيفية والتوعوية حول فئة المسنين والاهتمام بهم ورعايتهم . وتأتي هذه الأنشطة استمراراً لجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في توفير جميع الخدمات الصحية، والعلاجية، والتأهيلية، لمن هم داخل دور إيواء المسنين ممن لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية بالسكن داخل أسرهم , وتقديم الأجهزة الطبية ، والإعانات المالية , والسيارات , والتأشيرات, وبطاقات التخفيض والمواقف لمن هم خارج تلك الدور من المسنين وذوي الإعاقة من كبار السن , عبر مراكز التنمية الاجتماعية، ولجان التنمية الأهلية ، والجمعيات الخيرية والجمعيات الخاصة بالمسنين. واحتضنت قطاعات منظومتي العمل والتنمية الاجتماعية الفعاليات والأنشطة المقامة وذلك إلى جانب عدد من الجامعات، والمدارس، والمنشآت التربوية، والمستشفيات، والمراكز الصحية، والأماكن العامة، والحدائق، وكذلك الأندية الرياضية، والمراكز التجارية، والجمعيات الخيرية، ومؤسسات المجتمع المدني. وشهد عدد من المرافق الحكومية من المستشفيات والجامعات والمدارس والمكتبات العامة والملاعب والأندية الرياضية، ندوات ومحاضرات تثقيفية حول فئة المسنين، وتفعيلاً للأنشطة والفعاليات الخاصة بهذه الفئة، كما تم إرسال رسائل نصية توعوية على الهواتف المحمولة تحث على العناية والاهتمام بكبار السن. وتقدم الوزارة، الخدمات الطبية والبرامج الاجتماعية المتنوعة لكبار السن ممن هم خارج الدور، حيث يستفيد منها أكثر من 32 ألف فرد، ومن تلك الخدمات الزيارات المنزلية، وتوفير خدمة الأجهزة الطبية، كما تقدم برامج اجتماعية عبر أكثر من ( 37) مركزاً للتنمية الاجتماعية، و(489) لجنة تنمية أهلية، و(37) ديوانية شعبية، و(782) جمعية خيرية و(10) جمعيات متخصصة للمسنين. في حين استفاد أكثر من 99 ألف فرد، من الخدمات الطبية والرعاية التي تقدم لكبار السن من ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تشتمل على إعانات مالية، وأجهزة طبية, وبرامج السيارات , والتأشيرات, وبطاقات التخفيض والمواقف. وخصصت الوزارة 12 دارًا للرعاية الاجتماعية للإيواء، في عدد من المدن والمحافظات، منها ثلاث دور نسائية، وذلك لإيواء المسنين ممن لم تسعفهم ظروفهم الاجتماعية والأسرية بالسكن داخل أسرهم، وتقدم لهم جميع الخدمات الصحية، والعلاجية، والتأهيلية، والعلاج الطبيعي، في تلك الدور، تحت إشراف طواقم طبية متكاملة، وفرق مدربة في هذا المجال، حيث يستفيد من تلك الدور نحو 404 من الذكور، و 255 من الإناث.