قفزت السعودية، خلال عام 2016، إلى المركز العاشر، بمؤشر الحضور الدولي في العالم، الذي يصدره معهد "الكانو" الإسباني، سنوياً. وتجاوزت السعودية، إسبانيا وإيطاليا، وقفزت من المركز الثاني عشر، إلى العاشر، مقارنة بالقائمة الصادرة العام الماضي؛ بحسب ما أوردت صحيفة "الموندو" الإسبانية. ويُمثل هذا المؤشر، أداة تحليل؛ يستهدف قياس التخطيط والتأثير الخارجي، ل90 دولة بالعالم. واحتلت الإمارات، المركز الرابع عشر، والثاني عربياً بالقائمة. وجاءت الولاياتالمتحدة، في المركز الأول، تليها الصين، ثم ألمانيا وبريطانيا وروسيا وفرنسا واليابان وهولندا وكندا. وتنقسم المتغيرات التي تؤثر على التصنيف في هذه الدراسة، إلى ثلاث مجموعات؛ عوامل اقتصادية، تتمثل في التصنيع والخدمات والاستثمار، وعوامل عسكرية، تتمثل في الجيش والمعدات العسكرية، وعوامل ذات صلة بالتأثير، تتمثل في الثقافة والرياضة والبحث العلمي.