أشاد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية، الدكتور "عبد الرحمن المديرس"، بمسيرة نادي "دان الموسمي" للفتيات خلال زيارة تفقدية قام بها للنادي المقام في الابتدائية السادسة لتحفيظ القرآن الكريم، واطلع خلالها على عرض مرئي لمسيرة النادي وإنجازاته. وافتتح "المديرس"، المعرض الذي ضم أعمال الطالبات ومشاريعهن خلال 3 أشهر من العمل المتواصل، واشتمل المعرض على منتجات مختلفة للمسارات الأربعة "السياحي والوظيفي والترفيهي والتطوعي" والتي تخدم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتجعل الطالبات عنصراً بناءً هاماً في هذا التحول الكبير. وأضاف "المديرس" أن ما شاهده في أول زيارة له لنادٍ موسمي للفتيات يدعو للفخر وأن المبادرات النوعية للطالبات والتي جسدتها أعمالهن سيكون لها الأثر الإيجابي الكبير في الارتقاء بالمهارات والمعارف المتجددة ورفع مستوى الأداء وتعويد الطالبات على إبراز الممارسات والتجارب الحديثة. وقدم "المديرس" شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووكيل الوزارة الدكتور عبدالرحمن البراك على حرصهم وتقديرهم لما تقوم به الإدارات التعليمية من عمل متميز في الأنشطة والبرامج بمجالاتها الأربعة التطوعي والترفيهي والسياحي والوظيفي والتي نجحت الأندية الموسمية في تحقيقها سواء للطلاب والطالبات. وأشاد "المديرس" بمدير إدارة نشاط الطلاب بتعليم الشرقية، سامي بالطيور، ومديرة إدارة نشاط الطالبات عزيزة الغامدي، ومديري ومديرات الأندية الموسمية جميعها في المنطقة وفرق العمل معهم ومنسوبي الأندية من طلاب وطالبات على تميزهم المعهود في تقديم البرامج النوعية والأنشطة المختلفة التي استحقت أن تكرم من وزارة التعليم . وأكد مدير عام تعليم المنطقة الشرقية، أن المنهجيات التي تمت مشاهدتها وقراءتها في البرامج كافة كانت معدة بعناية فائقة واتخذت من المسارات العلمية والترفيهية والتطوعية والسياحية والوظيفية ما يحقق الجوانب الإثرائية والإنمائية. وتابع "المديرس": ما نراه اليوم من فعاليات هو مفخرة وإنجاز يضاف لمسيرة النشاط الطلابي بوزارة التعليم حيث النوعية من البرامج التي تخاطب العقل وتستخرج المكنون الإبداعي وتعمل على التدريب في المهارات الحياتية المتنوعة، موضحًا أن هناك تفرداً من نوعه ظهر في مضامين هذه البرامج يكشف عن مجمل التحديات العلمية والتقنية في برنامج متطور يقدم بعناية فائقة لشريحة عمرية تبدأ من المرحلة الابتدائية، وحتى الثانوية ويقف على تنفيذه فريق متخصص في البرامج العلمية والثقافية والاجتماعية والترفيهية والتطوعية تحت إشراف مباشر من إدارة النشاط الطلابي للبنين والبنات بتعليم المنطقة. وأشار إلى أن من البرامج المتميزة التي قدمتها الأندية الموسمية تنفيذ الدورات التأهيلية التي تربط الموهبة بالقيم مع التركيز على أخلاقيات العمل وتقوية الأسس العلمية للطلاب والطالبات في مختلف العلوم والتكنولوجيا، إضافة إلى زيادة الوعي والثقة بالنفس وقدرة الطلاب والطالبات على تولي مسؤولية تطوير الذات, وصقل مهارات التواصل ومهارات التفكير النقدي إلى جانب تعميق فهم القيادة الشخصية وبناء المهارات العلمية ومعرفة التحديات بين العقل والموهبة وتطوير حس المواطنة بالاشتراك في خدمة المجتمع. ودعا الدكتور المديرس، العاملين في الأندية الموسمية إلى ضرورة قياس الأثر الإيجابي من هذه البرامج التي عاش معها الطلاب والطالبات تجارب لا تنسى في عدد من مجالات رئيسة منها تمكين المشاركين من التعامل الفعال مع أنفسهم والآخرين وتدعيم قدراتهم في التعامل مع الحياة بإيجابياتها وأهمية هذا العلم في الحياة على المستويين الفردي والمؤسسي. واختتم المديرس زيارته، معبرًا عن شكره وتقديره لمديري ومديرات الأندية على تميزهم في تقديم الرؤية الوطنية 2030 وإقامة معرض لها يعد الأول من نوعه في مناطق المملكة بهدف التحول الجذري في حياة الشباب والبراعم لتمكينهم من المهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين ليكونوا فاعلين في بناء مجتمع المعرفة وتحقيق طموحات قيادتهم.