مع انطلاقة جني محاصيل التمور بمدينة بريدة، وتوافد آلاف المزارعين لعرض تمورهم على المتسوقين في مهرجان بريدة للتمور، إلا أن أسعار التمور في متناول الجميع، وتغري طبقات المشترين للشراء، مع ما يشهده السوق من تنوع بأصناف التمور التي تقدر بأكثر من 35 نوعاً. وتأتي مثالية الأسعار، في ظل وفرة التمور وجودتها العالية، حيث سجلت الأسعار أرقاماً مثالية وبمتناول الجميع، خاصة التمر السكري “المفتل”، الأكثر رواجاً في السوق، الأمر الذي جعل السوق الأنسب للمستهلك لأخذ حاجته من التمور، كما أن المزارع بمدينة بريدة ومحافظات منطقة القصيم ما زالت تضخ أنواع التمور للسوق وبشكل كبير، حيث تصدر تمر السكري (المفتل) قائمة الطلب من المتسوقين، وتراوح سعره من 70 – 220 ريالاً، ويحتكم جودته وكبر حجم التمرة بسعره. كما أجمع العديد من المتسوقين، على تميز مهرجان بريدة للتمور، ووفرة الأصناف فيه وتنوعها، مع ما يشهده من مثالية في التنظيم، ومتابعة المحاصيل، التي ترد إلى السوق، وضبط الجودة لها. وأكد أحد تجار التمور، أن وفرة التمور في بداية الموسم بسوق بريدة يغري المستهلك للشراء، لافتاً إلى أن جودة التمور المعروضة واهتمام إدارة المهرجان بمتابعة التمور التي ترد إلى السوق، جعل منه السوق الأفضل كماً ونوعاً.