* لا تستغربوا أبداً أن تروا وقريباً جداً وربما قبل نشر هذه المقالة (البرنامج) الذي أوقف قريباً عبر قناة (دبي الفضائية) بعد أول حلقة عبر قناة من قنواتنا المحلية – الخاصة طبعاً -!! * لا تستغربوا أبداً ذلك برغم أن الجميع يعلم أن إيقاف البرنامج عبر القناة الخليجية قد جاء نتيجة الشجب والاستياء الكبير الذي قوبل به من الشعب الإماراتي خصوصاً والخليجي عموماً، والذي وقف سداً منيعاً أمام استمرار تلك المهازل والكبرياء والغرور والعبودية والإذلال والامتهان للبشر الذي ظهر عبر أول حلقة، وأعلن أنها لا تمثله ولا تمثل هوية المجتمع الإماراتي المتواضع والكريم والمحافظ ولا يمكن أن تستمر وتسيء له، لترضخ القناة عنوة ومباشرة وتعلن عن إيقاف البرنامج. * لا تستغربوا حين ترون ذلك البرنامج الموقوف والمطرود والمنبوذ من القناة الخليجية عبر قناة سعودية تستقبله وتفتح له أبوابها فمع الأسف الشديد يبدو أنه أصبح لكل برنامج (ساقط) قناة محلية (لاقطة)! * كيف لا وقد فعلتها من قبل قناة روتانا خليجية مع برنامج تم إيقافه عبر قناة الراي الكويتية لتجاوزاته غير المهذبة والخادشة للحياء، والتي تبرأ منها المجتمع الكويتي ووقف في وجهها حتى تم إيقاف البرنامج، لتأتي قناة روتانا وتستقبله ومن ثم تبثه بكل ما فيه من سوء ودون أدنى اعتبار أو احترام للمشاهد والمجتمع السعودي وللذوق العام الذي ينبغي أن تكون عليه أي قناة سعودية وأي برنامج يبث من خلالها. * الآن ما عليكم سوى الانتظار قليلاً وسترون البرنامج الموقوف أخيراً عبر قناة: (…. …. …) أترك التخمين لكم ؟!