بدأ الناخبون في ولاية أيوا الاثنين 1 فبراير/شباط عملية الاقتراع لاختيار مرشح من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة المقررة يوم ال8 من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتبدأ العملية في ولاية آيوا عبر مجالس انتخابية أو اجتماعات داخلية للحزبين يختار خلالها مرشح من كل حزب يراه الناخبون مناسبا لتمثيلهم أمام منافسه من الحزب الآخر. ودعا كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري الناخبين إلى التوجه إلى 1681 مركزا للتصويت. ويصوت الجمهوريون عن طريق الاقتراع السري بينما يشكل الديموقراطيون مجموعات تبعا لمرشحيهم قصد تحديد مندوبين. وبعد انتخابات ولاية إيوا ستنظم الأسبوع المقبل الانتخابات التمهيدية في ولاية نيوهامشير ثم الولايات الأخرى حتى يونيو/حزيران. وتراجعت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون (68 عاما) في ولاية أيوا عام 2008 في مواجهة الرئيس الحالي باراك أوباما، وتنافس هذه المرة خصمها بيرني ساندرز الذي أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدمه على كلينتون. وينتقد ساندرز سجل كلينتون المرشحة الديمقراطية الحافل ب"الأخطاء"، حسب قوله، مشيرا إلى أنها صوتت لصالح التدخل العسكري الأمريكي في العراق عام 2002 عندما كانت تشغل مقعدا في مجلس الشيوخ. ويشارك نحو ربع مليون ناخب من سكان ولاية أيوا في عملية الاقتراع الخاصة مساء الاثنين.