تفاعل شاعر الحزم “علي طاهري” مع إعلان وزارة الداخلية السعودية، يوم أمس السبت، بتنفيذ حكم الإعدام بحق 47 شخصاً، واصفاً إياهم ب “المعرضين عن قبول الحق”. ووجّه طاهري رسالةً إلى ذوي المجرمين قائلاً: إن الدولة لم تألو جهداً في محاولات إرجاع هؤلاء إلى جادة الحق ولكن دون جدوى وإلا لما كان هذا حالهم. وجاءت أبيات القصيدة: في صُبحة السبت للأحداث أسرارُ ولَمعةِ السيف للجانين أخبار..!! سيفُ العدالة ضجَّ اليوم من حدث هز البلاد…وما في ذاك إنكار..!! لا يعرف العدل أشخاصاً…ومصلحةً ولا يلوِّث ذاك العدل أقذارُ…!! الدين…والأمن…خطٌ أحمر…وله في دولتي ناصر…والكل أنصار..!! يا دولةَ الطهر…لا رِيعَ الحِمَا أبدا ولا دهتك بهول الهم …أخطار..!! الله أكبر ..بعد اﻷربعين هَوتْ سبعٌ ..وأسدل بعد السبعِ أستار..!! كم أرشدوهم رجالُ العلم قاطبةً وزارهم بالهدى والنور زوّارُ كم خاطبوا العقلَ فيهم علَّ أنفسهم تراقب الله.. أو للخير تختارُ..!! فأعرضت عن قبول الحق أنفسهم وأبعدتهم عن القرآن أفكارُ..!! وكيف يتركُ فعلَ الشر مَن دمه بالشر يغلي ، ومن حفَّته أشرار؟ ومَن يرى الناس كفارا وإن شهدوا شهادةَ الحق ..ما خانوا ولا خاروا؟ ولو رآهم سجوداً منذ مولدهم فهم بعينيه في الحالين كفار! وهل حرام على أسيافنا دمُهم وسيفهم في دماء الشعب بتارُ؟ أيقتلون رجال اﻷمن في بلدي ومن يخالف دربا فيه قد ساروا؟ ونحمل الورد تكريماً لهم.. وإذا أجروا دمانا نراعيهم وإن جاروا..!! هذي البلاد التي من خيرها أكلوا بغوا عليها لكي تنهارَ.. فانهاروا!! وحاولوا سلبها عمرا بأكمله ظلما.. ففرت من الباغين أعمار..!! وحاولوا حرقها بالنار.. واعجبى برداً سلاماً عليها كانت النار..!! كم من دماء جرت طهرا، وكم دمعت عينا يتيم؟..وكم تبكي هنا دار؟!! في الشرق، والغرب، في أقصى البلاد، وفي أطرافها كم بغوا، واسْتأْسد الفار؟!! سورُ البلاد رجالُ اﻷمن، قادتُها ما قيمة الدار إن فاتته أسوار؟!!! والشعب عون لهم في كل نائبةٍ لا.. لن يفرق شمل الشعب فجارُ ..!! سيفان.. تحرس باسم الله نخلتنا هيهات يحني شموخ َالنخل إعصار ُ..!! لا بقعة ترتضي الإرهاب…لا بلد لا دين..لا مذهب..يأويه..لا دارُ فكل من هب يؤذينا ويقتلنا وسيفه مشهر فينا ، وغدارُ..!! ويزرع الرعب ..واﻷطفالَ يسحقهم كأنهم في يد الإرهاب أزهار ..!! حد ُالحرابة في القرآن ننزله به.. وللحق أبطالُ ، وأنصار ُ إذا احتفلتم برأس العام، في بلدٍ لنا احتفال:رؤوس البغي تنهار ..!! عواصف الحزم…نار الله موقدة على العدوِّ…براكين…وأخطار..!! تا الله.لو فكروا أن الذي نطحت رؤوسهم..جبلا في رأسه نار، ، !! لما تمادوا بذاك الفعل، وانحرفوا عن الطريق…ولا في غيِّهم ساروا..!! فيا ذويهم نصحناهم فما انتصحوا وكلما جاء عفو في اﻷذى جاروا !! حياتهم أم حياة الشعب نؤثرها؟ أي الحياتين يا أحباب نختار؟ الشعب أغلى ، وحكم الله في بلدي ماض.. وللعدل ترسيخ ٌوإقرار ُ..!! فأيد الله سلمانا ودولته فدربهم معشب ..والغيث مدرار ..!! وسعيهم مثمر، والهام شامخة وفكرهم نير.. والقول أنوار ..!! الشعب يهتف :شكرا..يامليك …وقد نفذت في الأرض…ما يرضاه جبار..!! سلمان ذاك الذي دكت عزائمه وزلزلت كل من حادوا، ومن ثاروا..!! على سناه أنجلت ظلماء طال بها ليلٌ…وأشرق بعد الليل أنوار..!! من وحد الأمة الشما، ومن رُسمت وحُققت لبلادي اليوم أوطار..!! من وحد العربَ في عصر الشتات، ومن قاد المعارك….لا شجبُ، وأشعارُ..!! ومن تسنم ظهر الدهر مرتدياً عباءة َالحزم….سلْ…تنبيك أخبارُ فدام حزمُك.. دام العزمُ. دام لنا آلُ السعود…فخارُ المجد…أمَّار وشاعر الحزم…يدعوكم لطاعتهم في العسر، واليسر..قالت ذاك آثار..!! همو ﻷرواحنا روح نبجلها وهم قلوب ..وأسماع.. وأبصار ..!! نحورنا دونهم.. نحن الفداء لهم وفي النفوس لهم حب ومقدار..!! تبقى السعودية الغراء شامخة نخل لمن سالموا..والبغي بتار..!!.