تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحظات مؤثرة لطفلين سوريين يستنجدان بأمهما في أعقاب قصف مروع نفذته قوات نظام بشار الأسد ضد الغوطة الشرقية لدمشق يوم أمس الأحد. وفي الفيديو، الذي يبدو أنه التقط في أعقاب القصف مباشرة، يخيم رماد البيوت المهدَّمة على الأجواء. ووسط مشاهد الدمار، تظهر فتاة صغيرة ملائكية، وهي ترتدي فستاناً بلون أحمر داكن. ولا تملك الفتاة في هذه اللحظة العصيبة إلا المناداة على أمها الغائبة، فيما يسارع رجل إنقاذ إلى احتضانها، ويجري بها مسرعاً إلى عربة إسعاف كانت في انتظاره. وفي اللحظة التالية، تشق الحياة عن وجهها مرة أخرى، ويظهر طفل آخر من وسط الرماد، وهو ينادي على أمه، ويهرول إلى داخل سيارة الإسعاف؛ حسب العربية نت. ويواصل نظام الأسد ارتكاب جرائمه ضد المدنيين السوريين في ظل اهتمام طاغ بالحرب ضد تنظم داعش. ولم يُعرف بعد ما إذا كانت طائرات حربية روسية أو سورية شنت تلك الغارات.