وقفت بلديةُ الخرج المقاولَ المنفِّذ لمشروع إعادة سفلتة طريق الملك عبدالله في مدينة السيح، لمخالفته المواصفات والاشتراطات الفنية، وشددت على جميع المقاولين المقصِّرين في أداء التزاماتهم في مشروعات أخرى بسرعة وفائهم بها، منوهةً بأهمية الإنجاز وفق الجدولة المعدة لكل مشروع. ولفت رئيس بلدية الخرج المهندس أحمد بن محمد البكيري النظر إلى إلزام مقاول المشروع بإعادة السفلتة مع تحميله التكاليف المالية والإجراءات المترتبة على ذلك من غرامات وجزاءات، واستبعاد المدير الفني للمشروع. وأكد البكيري أن إدارة المشروعات في بلدية الخرج تعي مهمتها الرقابية على المشروعات المنفذة، وسبق أن وجهت المقاولين المنفذين لمختلف مشروعات الطرق والشوارع الرئيسية والفرعية بضرورة التقيد والالتزام بالمواصفات الفنية والمعايير والشروط المنصوص عليها في العقود، والتنبه إلى أن البلدية لن تتهاون بهذا الشأن، وسوف تطبق أقصى الغرامات والجزاءات على المقصرين وغير الملتزمين بشروط العقود، وذلك وفقاً للائحة الجزاءات النظامية.