أوضح معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، لماذا خُصّ الصوم من بين سائر العبادات. وقال الفوزان عبر حساب الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء على "تويتر" فضل الصيام على سائر الأعمال لأن الصيام نية بين العبد وبين وربه لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى. معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى ("إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به" لماذا خُصّ الصوم من بين سائر العبادات ؟) pic.twitter.com/6b5MIDKN1G — الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) April 25, 2021 وأضاف الفوزان أن الصيام خلاف سائر الأعمال، فإنها تُرى وتُسمع وقد يدخلها الرياء كالصدقة مثلاً والصلاة والحج والأعمال الظاهرة، هذه يراها الناس أما الصيام فلا يراه أحد؛ لأنه ليس معنى الصيام ترك الطعام والشراب فقط أو ترك المفطرات لكن مع ذلك لا بد أن يكون خالصاً لله عز وجل، وهذا لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى وقال الفوزان: إذا رأيت شخصين أحدهما مُفطر والأخر صائم فلا يمكن أن تفرق بينهما، مشيراً إلى أن هذا يكون بالنية.