“الطفل منذر” مات ضاحكاً من “لعبة غاز الهيليوم القاتلة”

تكشف “المواطن” خطورة “غاز الهيليوم” القاتل المثير من الضحك ، والذي كان آخر ضحاياه الطفل منذر العصيمي ، طالب المرحلة الابتدائية، والذي أتم حفظ ستة أجزاء من القرآن .
“المواطن” التقت الدكتور بدر الحارثي استشاري الصدرية بمجمع الملك فيصل بالطائف الذي أكد خطورته حيث أنه يستبدل الغاز السائد في الرئة وبالتالي يؤدي إلى نقص حاد في نسبة الأكسجين في الرئة مما يؤدي الى حالة من الاختناق الخطر واحتمال حدوث نفخ هوائي في الغشاء البلوري بسبب ضغط الهيليوم العالي داخل بالون الهيليوم .
من جهته ، يبين الناطق الإعلامي بإدارة الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان أن غاز الهيليوم ، لم يثبت انه قابل للاشتعال ، إذا أن فرضية خطورة هذا الغاز في جانب الحريق يمكن استبعادها .
في المقابل ، أوضح المستشار الأسري عبد الله الحارثي أن تجربة غاز الهيلوم من أشنع التجارب التي تودي بحياة الطفل . محذراً الأسر من مغبة هذا التهاون ، مطالباً بعودة الجو الأسري وروح الجسد الواحد، والجلوس على سفرة واحدة ، وتجاذب أطراف الحديث ، والضحك والابتسامة لأن هذا هو العلاج الوحيد لما نشاهده هذا اليوم من بعد عن الأطفال .
وحذر “الحارثي” من البالونات التي يتم توزيعها مجاناً حيث أصبحت خطرة على أطفالنا. حيث يتم استنشاق الهواء من البالون ، وعند استنشاقه يتغير الصوت ، فيضحك الجميع، ولكن قد يحدث ما لا يحمد عقباه .