رأى استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد عبدالجبار، أن كثرة تسجيل مخالفات إغلاق المنشآت بسبب مخالفة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة يجسد التراخي والتساهل والاستهتار من قبل العاملين في هذه القطاعات. وبين أنه مر على جائحة كورونا أكثر من عام وبذلت جميع الجهات جهودًا كبيرة في عدم انتشار الفيروس ووضعت خطط وقائية قوية في الأماكن التجارية والتجمعات ومواقع العمل لحماية المجتمع من الفيروس، وبالتالي فإنه ليس هناك أي مبرر للتساهل بالأنظمة الصحية التي تضمن سلامة جميع أفراد المجتمع. التراخي في الإجراءات الاحترازية وقال في تصريحات ل "المواطن "، إنه لوحظ في الفترة الأخيرة وجود تساهل وتراخٍ من قبل الكثيرين في تنفيذ الإجراءات، وخصوصًا من قبل بعض المنشآت التجارية وهذا ما رصدته أمانات المدن وترتب على ذلك تسجيل إغلاقات نتيجة مخالفة تعليمات التدابير الوقائية. تصحيح ومعالجة الأخطاء ولفت إلى أن تطبيق العقوبات هو تصحيح ومعالجة الأخطاء التي تحدث سواء من قبل الأفراد أو المنشآت، إذ إن العالم يمر بمرحلة صعبة وتحديات كبيرة بسبب الفيروس، فلم تشهد البشرية فيروس شرس مثل كورونا الذي أصاب الملايين وأودى بحياة مليوني ونصف المليون فرد، وبالتالي فليس أمام مجتمعات العالم سوى تطبيق التدابير الاحترازية التي تحمي من التعرض للفيروس. عدم التهاون بالاحترازات ونصح الدكتور عبدالجبار أفراد المجتمع في ختام حديثه، بعدم التهاون بتطبيق الاشتراطات الصحية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين وبجانب ذلك الحرص على أخذ التطعيم، مع تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة وإعطاء الجسم كفايته من الراحة والنوم، وتعزيز المعنويات النفسية بالتفاؤل ومتابعة الأخبار الإيجابية وتجنب الأخبار المحبطة.