حذرت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة إسراء وليد، من مشكلة سوء التغذية عند بعض الأفراد؛ نظرًا لما لها من مخاطر ومضاعفات خاصة لدى الأطفال. أشكال سوء التغذية وبيّنت أن لسوء التغذية (3) أشكال وهي: * التغذية غير السليمة، ويُقصد بذلك عدم الحصول على القدر المناسب من المغذيات الأساسية كالبروتين، والسعرات الحرارية، والمغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن)، فيضعف الجسم وتتسم بكثرة الإصابة بالعدوى والأمراض، ونتيجة لفقدان التغذية الصحيحة، يتعرض الكثيرون للوفاة نتيجة الإصابة بأمراض شائعة كالحصبة أو الإسهال، ولا يقاس سوء التغذية بكمية الطعام الذي يتم تناوله، وإنما بالمقاييس الفيزيائية للجسم كالوزن والطول والعمر والتحليل المخبري للدم. * نقص التغذية، ويستخدم هذا المصطلح لوصف حالة الأشخاص الذين لا يحتوي ما يتناولونه من طعام على السعرات الحرارية (الطاقة) الكافية لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم الفسيولوجية اللازمة لحياة نشيطة. * التغذية غير المتوازنة، وهي التغذية التي يتم فيها تناول أنواع معينة من المغذيات أكثر من الأخرى كالنشويات أو الدهون، فتظهر معها الأمراض المزمنة كالسمنة وأمراض القلب. حدوث بعض المشاكل ولفتت إلى أن سوء التغذية يتسبب في حدوث بعض المشاكل ومنها النحافة الشديدة، أو قصر القامة الشديد مقارنة بعمر الشخص، أو نقص الفيتامينات والمعادن (كنقص الحديد الذي يسبب فقر الدم)، أو زيادة الوزن (السمنة المفرطة)، ويعتبر نقص الفيتامينات والمعادن مهمًا للغاية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فنقص الحديد وفيتامين (أ) والزنك هي ضمن العشرة أسباب الرئيسة المؤدية إلى الوفاة من خلال الإصابة بالأمراض، وذلك في البلدان النامية. اتباع نظام غذائي وعن العلاج اختتمت الدكتورة إسراء بقولها: يجب استشارة مختص التغذية العلاجية لمواجهة سوء التغذية حتى يمكن إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وقد يحتاج الجسم إلى بعض المكملات الغذائية بشكل عالج لمواجهة بعض المشاكل الصحية.