أبدى عدد من المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين بخميس مشيط استياءهم من سوء العناية بالجامع وبدورات المياه والمواضئ الخاصة به وغياب النظافة والتعقيم منذ أن تم رفع الحظر والسماح بأداء الصلاة جماعة في الجوامع وفتح أبوابها لاستقبال المصلين، مع الأخذ بالإجراءات الاحترازية بالتباعد ووجود المعقمات ونظافة المرافق وتعقيمها كدورات المياه التي من شأنها أن تقي من عدوى بفيروس كورونا أو انتقاله بين المصلين. إلا أن جامع خادم الحرمين الشريفين لم يحظَ بالاهتمام والعناية من قبل الجهات المسؤولة عن الجوامع والمساجد بمنطقة عسير، والتي من المفترض أن تحرص كل الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين أثناء تأديتهم الصلوات في المساجد حسب التعليمات الموجهة لهم. "المواطن" وثقت شكاوى بهذا الخصوص وتواصلت مع أحد موظفي الجامع، وأفاد بأنه قد تم الرفع بعدة خطابات ومطالبات لإدارة المساجد بفرع الشؤون الإسلامية بمنطقة عسير من أجل العمل على صيانة الجامع ومرافقة وتوفير منظفات ومعقمات وعمال نظافة ولكن لم يتم الرد على خطاباتنا. ورصدت "المواطن" خلال الزيارة عدة ملاحظات تتعلق بالصيانة والنظافة وبعض الاحتياجات كان منها: الأعطال ومتطلبات النظافة عدم صيانة الكهرباء والسباكة لدورات المياه رجال ونساء، عدم وجود منظفات ومعقمات، عدم وجود عامل نظافة خاص للجامع عدم وجود حاويات للنفايات. وأوضح الأهالي أن الجامع يحتاج من الداخل إلى توفير معقمات الأيدي، وتوفير المناديل، وتجديد فرش الجامع، وتوفير ملطفات.