طمأن الأمين العام لحزب الأمة القومي السوداني الواثق البرير السودانيين، الأربعاء، على استقرار صحة الصادق المهدي، وقال البرير في تغريدة له على حسابه: "أطمئن الأحباب والحبيبات في كل ربوع السودان باستقرار حالة رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي، ونتمنى له عاجل الشفاء والعودة إلى أرض الوطن، وندعو الله أن يرفع عن بلادنا الوباء والبلاء". وناشدت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي أمس السودانيين، بأن يتضرعوا إلى الله تعالى بأن يأخذ بيد الصادق المهدي إلى تمام الشفاء ويمتعه بالصحة والعافية والشفاء لكل المرضى أجمعين. بداية الإصابة لأسرة الصادق: في ال29 من أكتوبر الماضي، قالت "رباح" ابنة المهدي، في منشور على صفحتها بفيسبوك: إن والدها تعرض لشعور بالإعياء وأجروا له مساء أمس فحص "كوفيد-19". وأضافت: "للأسف اتضح صباح اليوم أن النتيجة إيجابية، وبحمد الله فإنه الآن يتلقى العلاجات، نسأل الله شفاءه التام الذي لا يغادر سقمًا". وعقب الإصابة بأيام نقل المهدي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتلقي العلاج. كما أعلنت نائبة رئيسة الحزب مريم الصادق، إصابتها بفيروس كورونا، ليصل عدد المصابين في الأسرة إلى 21 شخصًا. وكان الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء السوداني، أعرب عن أمانيه بتعافي الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي من الإصابة بفيروس كورونا وعودته للبلاد لاستكمال عملية بناء الوطن. تقارير ما بعد الإصابة: ومطلع الأسبوع الجاري تحدثت تقارير إعلامية سودانية أن صحة الصادق المهدي تدهورت. يذكر أن السودان يشهد موجة ثانية من كورونا، وارتفع في الأسبوعين الماضيين عدد المصابين بكوفيد-19 إلى المئات، بحسب وزارة الصحة السودانية. ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في البلاد منذ بدء انتشار كورونا إلى نحو 16 ألفًا و500 مصاب، وتوفي أكثرُ من 1200 شخص جراء الإصابة بالفيروس. أبرز 7 معلومات عن الصادق المهدي: – ولد في ديسمبر/ كانون أول عام 1935 في أم درمان. – حصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أكسفورد عام 1957. – انتخب رئيسًا لوزراء السودان بين عامي 1966 و1967 وعامي 1986 و1989. – سقط حكمه على يد نظام الإخوان بانقلاب عسكري عام 1989. – 2014 وجه انتقادات للسلطات السودانية وتعرض للاعتقال، وكان قد سجن عدة مرات سابقًا في الأعوام 1969 و1973 و1983 و1989. – يرأس المهدي منذ 2017 "قوى نداء السودان" وهو تحالف للمعارضة يضم أحزابًا مدنية، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني. – له مؤلفات عديدة مثل "مستقبل الإسلام في السودان" و"الإسلام والنظام العالمي الجديد" و"السودان إلى أين؟".