استقبل المواطنون تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بالبشر والسرور، متفائلين ومستبشرين بمستقبل مشرق وواعد في مملكة الخير والإنسانية. وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الأوضاع الاقتصادية في البلاد قد تطرق للأوضاع الاقتصادية في البلاد مطمئنًا المواطن والمقيم بتحسن الأوضاع الاقتصادية وتعافي الاقتصاد. تعزيز الإيرادات غير النفطية وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى جهود المملكة في تعزيز الإيرادات غير النفطية وتأثيرها على الاقتصاد وأوضح " لقد توسعنا في الإنفاق الحكومي المباشر وغير المباشر منذ عام 2005م. ولمواكبة ذلك والحفاظ على التوسع في الإنفاق، قامت الحكومة وفق رؤية 2030 بعملية إعادة هيكلة واسعة لعدد من القطاعات بما يعزز من إيرادات الدولة غير النفطية، ولا يجعلها مرهونة لتقلبات أسعار النفط، وما يؤديه ذلك إلى الحد من قدرتنا على التخطيط ووضع أو تحقيق أي مستهدفات." وأضاف سموه "بالنظر إلى ما تم إعلانه العام الماضي لتوقعات ميزانية 2020، كنا نتحدث عن إيرادات متوقعة للدولة تقدر سابقًا ب 833 مليار ريال، منها 513 مليار ريال إيرادات نفطية، وبعد انهيار أسعار النفط هذا العام، انخفضت الإيرادات النفطية فعليًا إلى 410 مليار ريال تقريبًا، هذه الإيرادات وحدها غير كافية لتغطية حتى بند الرواتب المقدر ب 504 مليارات ريال في ميزانية هذا العام، ناهيك عن صعوبة تمويل البنود الأخرى، التي تشمل الإنفاق الرأسمالي ب 173 مليار ريال والمنافع الاجتماعية ب 69 مليار ريال والتشغيل والصيانة المقدرة ب 140 مليار ريال وغيرها، هذا يعني ركودًا اقتصاديًا، وخسارة ملايين الوظائف." هدفنا التالي هو تحسين دخل المواطن وأوضح ولي العهد "في حال لم نقم برفع الإيرادات غير النفطية إلى نحو 360 مليار ريال هذا العام، ولو بقينا على مستويات 2015 المقدرة ب 100 مليار ريال تقريبًا، لاضطررنا لتخفيض الرواتب للعاملين في القطاع العام بما يزيد عن 30%، وإلغاء البدلات والعلاوات بالكامل، وإيقاف الإنفاق الرأسمالي بالكامل، وعدم القدرة على تشغيل وصيانة أصول الدولة بالشكل المناسب، ولتوقفنا حتى عن دعم بند نفقات التمويل." "ومع ألمنا الشديد لإلغاء بدل غلاء المعيشة، إلا أننا نجحنا في الحفاظ على رواتب المواطنين وأغلب البدلات والعلاوات، والاستمرار بإنفاق رأسمالي بلغ 137 مليار ريال، وزيادة الإنفاق على بند التشغيل والصيانة، وتحمل ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية بسبب الجائحة، بما يصل إلى 188 مليار ريال، مع الالتزام الكامل ببند المنافع الاجتماعية والإعانات ودعم التمويل. كل ذلك يجعلنا نستذكر أهمية ألا يكون الوطن رهينة أي تقلب في أي قطاع كان، وبأن تنويع الإيرادات مهم وحيوي لاستدامة الدولة، ونعمل على ذلك بجدية من خلال استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، ودعم قطاعات جديدة مثل السياحة والرياضة والصناعة والزراعة والنقل والفضاء والتعدين وغيرها، بالإضافة إلى العمل مع القطاع الخاص." وأضاف سموه "أن خلال عام 2018، بلغت نسبة البطالة 13% تقريبًا، وبسبب رفع كفاءة الأجهزة الحكومية واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة والبرامج والمبادرات الحكومية الأخرى، رأينا نسبة البطالة تنخفض بشكل متتالي إلى 11.8% في بداية عام 2020. وسنكون في نهاية عام 2020 من أقل الدول المتأثرة بجائحة كورونا في مجموعة العشرين والتي ارتفعت نسبة البطالة في بعضها إلى 15% و20% وأكثر. ونعتقد بأن البرامج والسياسات التي وضعتها الحكومة ستمكننا من تحقيق نسبة بطالة 7% قبل 2030." ونوه سموه بأن فئة النساء تمثل 64% من إجمالي نسبة البطالة، مؤكدًا "سيكون هدفنا التالي هو تحسين دخل المواطن." الحقائق تتحدث والأرقام لا تخطئ وعلق الكاتب والإعلامي سلمان الدوسري على تصريح ولي العهد بقوله، ملخص تصريح ولي العهد: * الحقائق تتحدث والأرقام لا تخطئ * الرؤية ليست حبرًا على ورق بل واقعًا يتحقق * الحملة على الفاسدين أوقفت استنزاف الميزانية – تحسين دخل المواطن هدف قادم بعد تخفيض نسبة البطالة – القائد الحقيقي يكاشف شعبه ويحقق آمالهم. وقال د. صفوان السويكت "لم يكن همّه يومًا إلا وطنه العظيم، والاهتمام بأبناء وطنه وبث الهمة، حارب الفساد، وخطط وقاد الرؤية الملهمة للارتقاء بوطنه، ووعينه دومًا تصبو عنان السماء، حفظك الله للوطن يا قائد التغيير". وقال سعدون العويمري "الله يعزك يا حبيب الشعب". وقال الإعلامي عبدالله الطويلعي: إنها بشائر الخير -هدفنا التالي هو تحسين دخل المواطن -زيادة معدلات التوظيف هي على رأس أولويات الحكومة -سنسعى لرفع نسبة تملك المواطنين للمسكن 5% خلال 4 سنوات -الفساد كان يستهلك من 5 إلى 15 % من ميزانية الدولة -خلال 3 سنوات الماضية مكافحة الفساد استعادة 247 مليار نشعر بالفخر والأمان وغرد أحمد البريكي قائلا: "نشعر بالفخر والأمان عندما يُصرح سمو سيدي ولي العهد فهو على الدوام يتحدث عن أرقام وأهداف وعن نسب أداء ومنجزات إستراتيجية وقصيرة المدى، هذه لغة القادة والنجاح. اللهم وفقه فإنه يسهر لراحة شعبه وإعلاء راية التوحيد، اللهم اسعده بتحقيق كل أهدافه عاجلًا غير آجل. وقال عبدالله البندر "عمل الأمير محمد بن سلمان على إصلاحات اقتصادية، ثقافية، سياسية حتى قضى وبفترة وجيزة على إيديولوجيات سامة وأفكار متطرفة وأحزاب خبيثة غزت مجتمعنا السعودي وصدّرت أفكار بعيدة عن ديننا السمح وثقافتنا الأصيلة لمدة 40 عام".