أكدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مساء أمس الثلاثاء، ما جاء في بيان هيئة كبار العلماء، بالتحذير من جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب الضالة والجماعات المنحرفة. وأشاد الرئيس العام الشيخ عبدالرحمن السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة والوكالة، بما جاء في البيان بأن "جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب". وأكد السديس أن الإسلام دين الاجتماع والوسطية والاعتدال، ومن شذ عما ورد في كتاب الله وصحيح الأحاديث المسندة من وجوب الاعتصام بحبل الله ولزوم الجماعة وطاعة ولاة أمر المسلمين في غير معصية لله، فإنما هو تفرق وضلال وحيدة عن جادة الصواب. وأشار إلى أن الاختلاف والتفرق عن الجماعة والخروج على ولاة الأمر وشق عصا الطاعة لا مبرر له ولا مصلحة فيه، فالواجب على المسلم لزوم الجماعة والسمع والطاعة لولاة الأمر، والنصح لهم في السر، والدعاء لهم في ظهر الغيب بالتوفيق والسداد. وأضاف السديس: "ما يروج له بعض أهل الأهواء والفطر المنحرفة إنما هو اتباع لشهواتهم وإرضاء لحاجاتٍ في نفوسهم باسم الدين، وهو أخطر على الأمة من ظاهر أعدائها بل هم العدو حقًا".