لم يتمالك الفنان هاني شاكر نفسه ودخل في نوبة بكاء على الهواء، بعد تذكره يوم رحيل والده وهو لا يزال طالباً يدرس في مرحلة الثانوية العامة. وقال الفنان هاني شاكر ، خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج "السيرة" عبر فضائية "DMC": "كنت وقتها بذاكر عشان الامتحانات قربت، ووالدي جاء من الشغل يشعر بحالة من الإعياء الشديد، حينها نزلت أنا وأخويا جبناله أنبوبة أكسجين لأنه مكنش قادر يتنفس، لكن على بالليل كان توفي الله يرحمه". وأضاف هاني شاكر : "وفاة والدي أثرت على امتحاناتي ونجحت وجبت 55% وعديت بالعافية، والحمد لله إني نجحت وقتها، كانت بالنسبالي كسرة كبيرة نفسية، هو كان حنين أوي ومدلعنا أوي". وعبر شاكر عن الحنين لوالده قائلاً: "كنت بشم ريحة والدي في البيت بعد وفاته، وبحس إنه موجود بالفعل معي، وكان حنين ومدلعني شوية"، وأكد أنه كان يتمنى أن يكون له أخت، معلقاً: "أنا وأخواتي كنا بنساعد ماما في البيت". وتابع الفنان هاني شاكر خلال الحلقة، إنه لا يحب أن تقدم سيرته في عمل فني سواء مسلسل أو فيلم، خاصة أنه يرى أنها لن تقدم بشكل مميز، وفى ناس كبار اتعملت سيرتهم في أعمال ولم تنجح. وأضاف هاني شاكر : "عمري ما كنت مغرور وبحب الخير للناس كلها"، مشيرا إلى أنه منذ طفولته والدته تتنبأ له بالمزيكا مضيفا: "وكنت في اللفة أعيط وأسمع مزيكا أسكت". وعلق الفنان الكبير هاني شاكر خلال حديثه قائلا: "الموجي دربني 3 سنوات في غنوة (حلوة يا دنيا)، ومحصليش الشرف إني أقابل كوكب الشرق أم كلثوم، خاصة أنها كانت بتدعمني".