فيروس كورونا يعد من الفيروسات التي قد انتشرت كثيرًا في الفترة الأخيرة دائمًا يبحث الكثيرون عن ما هي طرق الوقايه من كرونا لأنه يعتبر من الفيروسات الخطيرة جدًا والتي يخشى الكثيرون الإصابة به. فيروس كورونا هو فيروس يحتوي على مجموعة من الفيروسات التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض تتراوح بين نزلات برد وبين أمراض خطيرة جدًا مثل متلازمة الجهاز التنفسي الحادة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ميرس. ومن أهم أعراض فيروس كورونا انتشارًا والسعال والحمى وصعوبة التنفس، ولكن في الحالات الشديدة من الممكن أن تؤدي عدوى الالتهاب الرئوي أو الإصابة بمتلازمة الجهاز التنفسي الحاد إلى الموت. كما أن فيروس كورونا هو فيروس حيواني المصدر ومعناه أنه كان مصاب به الحيوانات وانتقل بعد ذلك إلى البشر ولكن حتى الآن لم يتم ربط فيروس كورونا مع حيوان معين. ولكن يوجد بعض العلماء الذين يعتقدون أن انتقال هذا الفيروس قد تم في سوق المواد الغذائية الموجود في مدينة ووهان الصينية، ولكي ينتقل هذا الفيروس من الحيوانات إلى البشر لابد أن يكون هذا الإنسان قد اتصل اتصال وثيق بالحيوان المصاب بالعدوى. ولكن الأمر السيء هو أن هذا الفيروس بمجرد إصابة الإنسان به فهو ينتشر من شخص لآخر عن طريق قطرات الجهاز التنفسي العطاس أو السعال. فهذا الذي يصدر عن الشخص المصاب بفيروس كورونا يحتوي على مواد فيروسية من الممكن أن تستنشق عن طريق إنسان أخر من خلال جهاز التنفس وتصل إلى القصبة الهوائية والرئتين مما يؤدي إلى إصابة شخص آخر في فترة حضانة. فهذا الفيروس يبدأ من الفترة التي تكون واقعة بين التقاط الفيروس وظهور أعراضه، وقد تم تقدير معظم فترات الحضانة لفيروس كورونا من 1 حتى 14 يوم والأكثر انتشارًا هو الخمسة أيام، لذا لابد أن يتم التعرف على طرق الوقايه من كرونا. طرق الوقايه من كرونا لم يتم إيجاد أي لقاح حتى الآن يساعد على الوقاية من فيروس كورونا ولهذا يجب أن يتم الوقاية من التعرض للإصابة بهذا المرض حيث أن هذا المرض ينتشر بسرعة من شخص لآخر وخاصة الأشخاص المتصلين اتصال وثيق مع بعضهم. ويكون ذلك عن طريق الجهاز التنفسي الذي ينتج عنه سعال أو عطاس الشخص المصاب، ومن ضمن طرق الوقايه من كرونا ما يلي: يجب أن يتم القيام بالعزل المنزلي، كما يجب ألا تغادر المنزل لأي سبب كان، ويجب أن تمارس التمارين الرياضة مرة واحدة في اليوم على الأقل، ويجب المحافظة على مسافة حوالي مترين من الأشخاص الآخرين. أن تقوم بطلب احتياجاتك من خلال الإنترنت أو الهاتف، كما يجب إلغاء استقبال أو زيارة الأصدقاء في المنزل، يجب أن يتم تجنب التجمعات العامة أو وسائل النقل العامة وتبقى بعيدًا عن الأشخاص الآخرين في حالة وجودك في مكان عام. كما يجب أن تحافظ على مسافة حوالي مترين على الأقل بينك وبين غيرك من الأشخاص لأن العطاس أو السعال يحتوي على قطرات من الفيروس مما يتسبب في إصابة الأشخاص الآخرين بالعدوى. يجب أن تحرص دائمًا على النظافة الشخصية ونظافة اليدين عن طريق غسلهم باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية تقريبًا وخاصة بعد أن تعود من مكان عام. وفي حالة عدم وجود ماء وصابون فقم باستخدام معقم اليدين حيث أنه يحتوي على حوالي 60% من الكحول ويتم وضعه على سطح اليد وفركها مع بعضها. كما يجب أن تتجنب لمس الفم والأنف أو العينين بأيدي ليست مغسولة لأن هذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا. لابد أن يقوم الشخص المصاب بارتداء الكمامات عندما يقترب من الأشخاص الآخرين أو قبل أن يدخل أماكن الرعاية الصحية، كما يجب ارتداء الكمامة من قبل الأشخاص الذين يعيش معهم شخص مصاب ولا يكون هناك داعي لارتدائها في حال عدم وجود شخص مريض في المنزل. لابد أن يتم مسح كل الأسطح التي يقوم الأشخاص بلمسها باستخدام الصابون المنزلي أو أى منظف آخر، ثم يتم شطفها بالماء، كما يجب أن يتم استخدام مطهر منزلي مثل الكلور لأن المادة الفعالة به تساعد على القضاء على الفطريات والجراثيم والفيروسات. ولكن يجب أن تحرص على حماية يديك بارتداء قفازات في حالة استخدام المبيض، كما أنه من الممكن أن يتم استخدام المواد المعقمة التي يوجد بها الكحول بنسبة 70% تقريبًا أو المواد التي يوجد بها مادة البيروكسيد هيدروجين حوالي 5. %. كما يجب ألا يتم خلط المواد التي تستخدم في تنظيف الأسطح والمواد التي تكون دائمة الاستخدام من قبل البشر من المطهرات حيث أن كل مادة من هذه المواد يكون لها خواص معينة بها ومحاذير لاستعمالها. وبذلك فقد انتهى موقع المواطن بتوضيح ما هي طرق الوقايه من كرونا. هل النساء والأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كرونا بعد أن تم التعرف على ما هي طرق الوقايه من كرونا فيجب أيضًا أن نتعرف على هل النساء والأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا حيث توجد بعض الدراسات التي قد قام بها المركز الصيني لمكافحة الأمراض. وقد تم النظر إلى حوالي 44 ألف شخص فوجد أنه توفي حوالي 2.8 من الرجال و1.7 من النساء ومات 2. من الأطفال والمراهقين وبالمقارنة معهم وجد 15% من الأشخاص المصابين فوق السن 80 عام. وبعد النظر إلى هذه النتائج فالنساء والأطفال أقل عرضة في المقام الأول للإصابة بفيروس كورونا أو أن أجسامهم لها قدرة كبيرة على التعامل مع هذا الفيروس. كما قالت إحدى الأطباء أنه من أكثر الأسباب في ذلك أنه لم يتم إيجاد العديد من حالات الإصابة لدى الأطفال لأن الأطفال يتم حمايتهم من عوامل انتشار هذا المرض في الغالب من خلال الآباء والأمهات. كما وجدت أدلة جديدة تشير إلى أن النساء يقومون بإنتاج أجسام مضادة تكون أفضل لقاح ضد الأنفلونزا.