تخضع شركة فاكسارت Vaxart للتكنولوجيا الحيوية في كاليفورنيا والتي تعمل على إنتاج لقاح كوفيد-19 للتحقيق الفيدرالي؛ حيث يتم مقاضاتها من قبل عدد من المستثمرين. وترجع قصة الشركة الأمريكية إلى يونيو من هذا العام حين أصدرت بيانًا صحفيًا جاء فيه أن لقاح كوفيد-19 التابع لها تم اختياره ضمن برنامج Operation Warp Speed أو (OWP) التابع للحكومة الأمريكية، وهي شراكة بين القطاعين العام والخاص، أطلقتها إدارة ترامب؛ لتسهيل وتسريع تطوير وتصنيع وتوزيع لقاح وعلاج وتشخيص كوفيد-19. ساعدت هذه الأخبار في دفع سعر سهم الشركة ليصل من 3 دولارات إلى 17 دولاراً، كما باع صندوق التحوط Armistice Capital الذي يسيطر جزئيًا على الشركة، أسهمه بأرباح تزيد عن 200 مليون دولار. كما ارتفعت القيمة السوقية للشركة من 16.9 مليون دولار إلى 700 مليون دولار، وهو ما عُد فرصة مقنعة للمستثمرين للاستثمار فيها. واتضح لاحقًا، في شهر يوليو تحديدًا، أن الشركة لم تدخل في اتفاقية تمويل أو مفاوضات مع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. ولم يتم اختيار فاكسارت من قبل OWP لتلقي تمويل بحثي، ولكن بدلاً من ذلك كانت مشاركتها محدودة، حيث كان لقاحها عبارة عن دواء بالفم وشاركت فقط في الدراسات الأولية. وبحسب شبكة CNN الأمريكية، تم مقاضاة فاسكارت ومجلس إدارتها عدة مرات من قبل المساهمين الذين اتهموا الشركة بتضخيم سعر سهم الشركة من خلال تحريف دورها في عملية OWP. لقاح كوفيد-19 من فاكسارت وردت الشركة قائلة إن هذه الدعاوى غير صحيحة، مضيفة أنها أجرت دراسة على الهامستر التي تلقت جرعات فموية من لقاح كوفيد-19، وكانت النتائج إيجابية ومشجعة، وعلى ذلك تسعى لرفض قضيتين ضد متهميها. وقالت شركة فاكسارت في 14 أكتوبر إنها تخضع للتحقيق وقدمت طواعية المستندات التي طلبتها لجنة الأوراق المالية والبورصات وتتعاون مع الجهات المسؤولة. وانخفض سهم الشركة بنسبة 3.5% إلى ما يقرب من 6 دولارات اعتبارًا من مساء الجمعة.