كشفت الصين النقاب عن آلة حرب جديدة، وصفتها صحيفة ذا صن البريطانية بأنها مرعبة، حيث يمكنها إطلاق سرب من الطائرات الدرون الانتحارية على القوات والدبابات. ويُظهر مقطع فيديو جديد عشرات الأجهزة الفتاكة يتم إطلاقها من نظام أسلحة مثبت في الجزء الخلفي من شاحنة عسكرية ومن طائرات هليكوبتر أيضًا. ويأتي ذلك في الوقت الذي كثفت فيه بكين التدريبات العسكرية في بحر الصين الجنوبي باستخدام طائرات دون طيار في التدريبات العسكرية فوق مضيق تايوان، وبعد أسبوعين فقط من كشفها عن طائرة درون جديدة قادرة على حمل قاذفات قنابل يدوية ونظام صواريخ موجهة. ويتم توجيه طائرات درون الانتحارية إلى أهدافها للتغلب عليها، وكل واحدة منها تحمل عبوات شديدة الانفجار مصممة لاختراق الدبابات والقضاء على المركبات المدرعة. وقال بول شار، مسؤول كبير سابق في البنتاغون وخبير في حرب الطائرات دون طيار: إن المقطع يظهر مدى تقدم برنامج الصين للطائرات الدرون، مضيفًا لصحيفة التايمز: لا يمكننا أن نرى من الفيديو ما إذا كانت الطائرات تتواصل وتنسق مع بعضها البعض، ومع ذلك، يُظهر الاختبار أن الصين تطور أنظمتها. وأوضح شار أن أحد أهم عيوب هذا النظام هو إمكانية التشويش عليه، وفي حال إذا تغلبت دولة على هذا العائق فإنها بلا شك تحصل على تدمير هائل من نوعه. ويُظهر مقطع الفيديو القصير كيف يتم نشر سرب الطائرات الانتحارية بسرعة في منطقة حرب لمهاجمة هدف، وشوهدوا وهم يطيرون في تشكيل، مع توجيه حركتهم عن بعد بواسطة جندي باستخدام جهاز يشبه الكمبيوتر اللوحي. ووفقًا لخبراء من موقع The War Zone الإلكتروني فإن الطائرات قادرة على التحليق في السماء لمدة تصل إلى 40 دقيقة أثناء البحث عن هدفها.