سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب وزير التعليم للجامعات: اليوم العالمي للمعلّم يبرز دوره المحوري في قيادة التغيير لتبني مفاهيم تعليمية حديثة في المجتمع وإعداد جيل يخدم وطنه بكل إخلاص
ثمّن معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار د.محمد بن أحمد السديري الأدوار المحورية التي يقوم بها المعلمون والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس في المملكة لتبني وقيادة مفاهيم تعليمية حديثة في المجتمع تساعد على المساهمة في تنمية وبناء الوطن، وتزويد الطلاب والطالبات بالمهارات التي تجعلهم منتجين للمعرفة وقادرين على مواكبة العلوم والتعامل معها وتطويرها وتطويعها وتجاوز التحديات التي يواجهونها. وقال د.السديري: إن الاحتفاء بالمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس بمناسبة اليوم العالمي للمعلم؛ والموافق للخامس من أكتوبر كل عام، يوضح أنّ مهنة التعليم تجد حرصاً واهتماماً ودعماً لا محدوداً من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز – حفظهما الله -؛ إيماناً بأهمية رسالة التعليم ودور المعلّم، وبما يمثله احترام المعلمين وتقديرهم من قيمة جوهرية في تراثنا الإسلامي والعربي، مشيراً إلى توجيههما المستمر –حفظهما الله- بضرورة رفع مكانة المعلّم وإعلاء شأنه، وتوفير مقومات البيئة التعليمية التي تمكنه من أداء مهامه على أتم وجه. وأكد معاليه أنّ اليوم العالمي للمعلّم الذي يأتي هذا العام بعنوان: "المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصوّر جديد للمستقبل"، يُعد فرصة سانحة للتذكير والاحتفاء بمهنة التعليم ومسؤوليتهم في تربية النشء وتعليمهم، لا سيما في ظل الظروف التي يعيشها العالم حالياً بسبب جائحة "كورونا"، والتي زادت من قدر المسؤولية وحجم الصعوبات التي واجهها المعلّم بكل عزيمة وإصرار لضمان استمرارية التعليم، منطلقين من إيمانهم العميق برسالتهم السامية في بناء الإنسان وحضارته وإنشاء أجيال متعلمة، ومحبة لوطنها، ومتمسكة بعراقة تراثها، ومبادئها، وقيمها، وأصالة عاداتها، وتقاليدها. وأضاف د.السديري أن نهضة الدول لا تتحقق إلّا بالتعليم، وأن المعلّم المتمكن هو حجر الزاوية، وأساس التغيير الفاعل في إعداد المواطنين والمواطنات لمواكبة رؤية 2030، وبناء مجتمع مزدهر، واقتصاد قوي، معبراً عن اعتزازه بجهود المعلمين والمعلمات المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، ودورهم المحوري في العملية التعليمية، وما يبذلونه من جهد في ترجمة الخطط والبرامج والإستراتيجيات إلى واقع ملموس، وبما يحملونه من طموح لإعلاء شأن المملكة وازدهارها وبنائها، إضافةً إلى ما يقدمونه من عمل دؤوب وجهود متميزة، وسعي لرقيها وتقدمها.