شدد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور خالد باواكد، على أهمية المرحلة الحالية في استمرار الجهود المبذولة لمواجهة كورونا، مبينًا أن الأمور أصبحت في جميع مجتمعات العالم مرتهنة على "الوعي المجتمعي". الثغرات تنشط كورونا: وقال باواكد في تصريحات إلى "المواطن" تعليقًا على المقاطع التي تداولها أفراد المجتمع في اليوم الوطني: "من حق الجميع أن يفرح بوطنه والمناسبة الغالية، ولكن في الاتجاه الآخر لابد عليه أن يدرك أيضًا أننا نعيش مرحلة مخاطر جائحة كورونا، إذ إن وضع فيروس كورونا ما زال مستمرًّا في كل دول العالم، وبالتالي فإن تراجع وتعافي الحالات يعني أن الخطة المنفذة حققت أهدافها المرجوة، ووجود أي ثغرات يعني الرجوع إلى الخلف، فما حدث من قبل بعض الشباب من تجمعات للتعبير عن فرحة يوم الوطن وتساهل في تطبيق التدابير الاحترازية أمر مؤسف ومخجل. الكمامة والتباعد الجسدي: ودعا باواكد جميع أفراد الأسرة بتفهم تحديات المرحلة، وأن أي نجاح لخطط مواجهة كورونا يحسب لأفراد المجتمع من خلال اتباعهم النصائح وتطبيقهم الاشتراطات الصحية، والتي من أهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، ومن هذا المنطلق فإن دور أفراد المجتمع يتضاعف مع تحديات كورونا وليس العكس.