سجلت فرنسا 8577 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، و47294 حالة في أسبوع، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة حتى اليوم إلى 344101 إصابة. وأشارت المديرية العامة للصحة إلى تسجيل 30 حالة وفاة إضافية بالفيروس، ليبلغ مجموع الوفيات 30794 حالة منذ بدء تفشي الوباء على الأراضي الفرنسية، من بينهم 20319 وفاة في المستشفيات، و10475 شخصًا في دور رعاية المسنين والمراكز الصحية الاجتماعية. وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت مرارًا من احتمال ظهور موجة ثانية، كما أوضحت أن كورونا قد يبقى معنا إلى الأبد ويتحول إلى فيروس موسمي. وفي وقت سابق أوضحت المنظمة الأممية أن الدول التي تشهد تراجعًا في الإصابات لا تزال تواجه خطر "ذروة ثانية فورية" إذا أوقفت إجراءات وقف تفشي المرض بشكل أسرع مما يلزم. وقال رئيس حالات الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في حينه: إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أمريكا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وإفريقيا.