قال المدير العام للتعليم الدكتور محمد بن حسن الشمراني أنه يجب العمل على تنمية حب العلوم والرياضيات والتقنية لدى الطلاب والطالبات لننافس العالم ونزاحمهم بالمناكب ونضع لنا موضع قدم في العالم الأول . جاء ذلك خلال تدشينه صباح اليوم مشروع المراكز العلمية المتنقلة بمدرسة عبادة بن الصامت بحضور مدير عام إدارة تطوير المحتوى والمعايير والتقويم الدكتور ناصر العويشق والمشرف العام على مشروع المراكز العلمية الأستاذ أحمد الشبل . وطالب الدكتور الشمراني أن يعيش مجتمعنا عالم الخيال العلمي لأنه بوابة العلم والابتكار والمنافسة للوصول الى تحقيق طموحات ولاة الأمر في تحقيق الصدارة العلمية بين شعوب العالم . من جانبه أكد المشرف العام على المراكز العلمية أحمد الشبل أن المراكز العلمية المتنقلة تأتي ضمن منظومة الشراكة القائمة بين مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم “تطوير” ووزارة التعليم من خلال شركة تطوير للخدمات التعليمية بهدف تعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلاب والمجتمع من خلال طرح العلوم وتبسيطها بشكل جذاب ومرح مع ربطها بالبيئة المحلية والحياة اليومية. وأضاف الشبل :” استهدفنا في المرحلة الأولى جدة – الطائف – عسير ، وحطت المراكز العلمية المتنقلة رحالها بمحافظة الطائف وتقدم خدماتها من خلال خمسة ورش هي ورشة الفضاء والطيران – الهندسة والروبوت – التقنية والاتصالات – العلوم المرحلة – الأنشطة المعززة للصحة ، وجميعها يتم فيها تعريف الزائرين من الطلاب أو أفراد المجتمع على المبادئ العلمية التي تقوم عليها تلك المعارف العلمية . وأوضح أن مشروع المراكز العلمية يقوم على هدف استراتيجي غير تقليدي لوزارة التعليم، من خلال إقامة منشآت تربوية تعليمية منتجة وجاذبة ومتطورة تمارس فيها البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية وفقا لأهدافها التربوية والعلمية، وسعيا للريادة بشكل محترف لبناء أجيال للمعرفة في بيئة علمية جاذبة، وبناء بيئات علمية محفزة وآمنة ذات جودة عالية لتقديم العلوم بطريقة ممتعة ومؤثرة بما يثري خبرات المتعلم ويحسن أداء المعلم، كما تسهم في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات العصر لخدمة مستقبله ووطنه. من جهته قال مدير مركز الطائف العلمي الأستاذ محمد الزهراني أن المراكز العلمية المتنقلة بدأت تقديم المعارف والعلوم للطلاب وعلى مدى عشرة أسابيع يلي ذلك عشرة أسابيع أخرى تنتقل فيها المراكز العلمية إلى الطالبات ،وذلك لتحقيق النمو المهني والعلمي وتنمية الاتجاهات لدى الطلاب والطالبات . وأشار إلى أنه من المتوقع أن يستفيد من المراكز العلمية المتنقلة 10 آلاف طالب وطالبة بمحافظة الطائف يضاف إليها أعداد أخرى من أفراد المجتمع والزائرين الى محافظة الطائف ، حيث تعمل هذه المراكز على تقديم خدماتها العلمية للمواطنين والمقيمين في الأسواق التجارية والمهرجان كسوق عكاظ خلال الإجازات الأسبوعية .