في صباح يوم الثلاثاء، غرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظرية مؤامرة، مفادها أن الرجل المسن، الذي أصيب في مواجهة مع الشرطة في بوفالو، كان له علاقة بطريقة أو بأخرى مع حركة “Antifa”، السياسية الناشطة ضد الفاشية في الولاياتالمتحدة، متّهمًا الرجل ذي السبعين عامًا، بأنه قد يكون زيّف مدى إصاباته. ومع حلول عصر الثلاثاء، كان أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يمارسون بالفعل روتينًا مألوفًا عندما يتعلق الأمر بتغريدات الرئيس: التماس الجهل التام. سبب تجاهل الجمهوريين القديم: وقال السناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو، وفقًا لصحيفة “واشنطن بوست”، عن تغريدة ترامب: “لم أرها، أنت تخبرني عن ذلك. أنا لا أقرأ تويتر. أنا فقط أكتب عليه”. بينما قال السناتور عن الحزب الجمهوري في كولورادو كوري كوريدنر للصحافيين في الكابيتول هيل إنه لم يرَ التغريدة، و”لا يريد أن ينظر إليها”. وفي السياق ذاته، قال سناتور تكساس جون كورنين، النائب الجمهوري الثاني في الغرفة: “لن أعلق على تغريدات الرئيس”، وهو الأمر نفسه الذي قاله معظم المسؤولين الجمهوريين المنتخبين عندما زعم ترامب على “تويتر”، بدون دليل، أنَّ النائب السابق لفلوريدا جو سكاربورو كان متورطًا بطريقة ما في وفاة مساعد شاب في مكتب مقاطعته في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. أو عندما غرد ترامب بأن أعضاء ما يسمى ب”الفرقة” يجب أن “يعودوا” إلى البلدان التي أتوا منها، على الرغم من أنَّه وُلدت ثلاث منهن في الولاياتالمتحدة، والأخرى مواطنة أميركية متجنسة، أو عندما هاجم ترامب وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، أو رئيس الأركان السابق جون كيلي. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على